كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تدريباتهما العسكرية هذا الأسبوع وسط جائحة كورونا
أعلنت مصادر عسكرية في كوريا الجنوبية ، اليوم السبت، أن كوريا الجنوبية
والولايات المتحدة تخططان لبدء تدريباتهما الصيفية المشتركة بطريقة مخفضة
هذا الأسبوع، متأخرة عن الموعد المحدد، ووسط زيادة أخيرة في حالات الإصابة
بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) في نسختها بالإنجليزية عن
المصادر قولها إن التدريبات كان من المقرر مبدئيًا أن تبدأ غدا وتستمر حتى
28 أغسطس، الجارى لكن تاريخ البدء سيتم تأجيله يومين، مضيفة أنه من المقرر
أن ينتهي في التاريخ المحدد.
وجاء التعديل بعدما ثبتت إصابة ضابط بالجيش الكوري الجنوبي كان من
المفترض أن يشارك في التدريب بفيروس كورونا أمس بعد لقائه مع مريض مدني
الأسبوع الماضي.
وتم الابلاغ عن 160 فردا من أفراد الجيش كانوا على اتصال وثيق مع الضابط
ويخضعون لاختبارات فيروسية، وفقًا لمسؤولين في وزارة الدفاع.
وأبلغت كوريا الجنوبية اليوم عن 166 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وهو أعلى
مستوى منذ خمسة أشهر، معظمهم في العاصمة سول ومقاطعة كيونج جي.
وقال ضابط عسكري: "نراقب عن كثب الفيروس والظروف الأخرى ونواصل التشاور
الوثيق لإجراء التدريب مع إعطاء الأولوية لسلامة أفراد الخدمة".
وقررت الدولتان المضي قدمًا في التدريبات الصيفية ولكن بطريقة معدلة، حيث
لم تتمكن القوات الأمريكية اللازمة للبرنامج من القدوم إلى كوريا الجنوبية
بسبب فيروس كورونا الجديد، وفقًا للمسؤولين.
وقبيل التمرين، عقد الجانبان تدريبًا لموظفي إدارة الأزمات لمدة أربعة أيام الأسبوع الماضي.
وتهدف التدريبات القادمة إلى الحفاظ على وضع الاستعداد المشترك والتحقق
مما إذا كانت سول في طريقها للوفاء بالشروط اللازمة لإستعادة قيادة
العمليات في وقت الحرب من واشنطن، وفقًا للمسؤولين.