رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«المصرية لمساعدة الأحداث» تطالب بعودة درجات الحافز الرياضي

22-4-2017 | 09:30


طالب المحامي محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، الدكتور، طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة إعادة النظر في إلغاء القرار الوزاري رقم 206 لسنة 2016 بشأن حافز التفوق الرياضي، وبخاصة فيما تضمنه الشق الأول من القرار بتقليل درجات حافز التفوق الرياضي.

 

كما طالب بالعودة للعمل بموجب قرار وزير الشباب رقم 1184 لسنة 2004 بشأن الضوابط المنظمة لمنح الحافز الرياضي، والتي كانت تمنح 16 درجة للحاصلين على المركز الأول والتي تم تخفيضها إلى 8 درجات فقط، وخفض الدرجات الخاصة بحافز التفوق الرياضي للمركز الثاني والثالث والرابع إلى النصف،

 

يذكر أن هذا القرار قد صدر في عهد الوزير السابق الدكتور الهلالي الشربيني.

 

وأكد البدوي - المحامي بالنقض والدستورية العليا وخبير حقوق وتشريعات الطفل - أن هذا القرار جاء بشكل يتنافى مع طبيعة الحالة المصرية، وبخاصة الأطفال والشباب، والذين باتت قضاياهم ملف مفتوح على طاولة الحكومة المصرية وبتكليف من القيادة السياسية.

 

 ونظراً لما تمثله الفئة العمرية من سن يوم واحد وحتى 18 عاما حوالي 40% من جملة التركيبة السكانية المصرية، ما يستوجب الاهتمام بقضاياهم اهتماما خاصا، وبخاصة بعد أن بات أطفال وشباب مصر هدف سهل لمعتنقي التيارات الإرهابية المتطرفة، ومن ثم يجب النظر في مدى ملائمة القرارات الصادرة عن المسئولين التنفيذيين بالحكومة؛ لطبيعة الحالة والظروف الخاصة بتلك الفئة، ولاسيما وأن عودة درجات التفوق الرياضي سيكون لها بالغ الأثر في استيعاب طاقات هؤلاء النشء، الآمر الذي يجب معه تحفيزهم على الانخراط في الأنشطة المفيدة سواء رياضياً أو فنياً أو ثقافياً، ومنحهم درجات مقابل هذا التفوق تكون حافز لهم على حافز إيجابي على سلك طريق التعليم والتمسك به مدعومين بحافز التفوق الرياضي، وهو الأمر الذي يمثل وسيلة جذب مشروعة لاستيعاب الأطفال في العملية التعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية المقترنة بها .

 

وطالب البدوي كافة المعنيين بشأن الأطفال وملف التعليم بمصر، بضرورة الاصطفاف مع الحكومة والمجتمع المدني الفاعل في طرح رؤيى تتواءم مع طبيعة التحديات التي تواجه فئة الشباب والأطفال، وبخاصة بعدما أصبح الأطفال والشباب هدفا سهلا وفريسة لمعتنقي الأفكار المتطرفة وأعداء الوطن، الذين لا يجدون أدنى صعوبة في السيطرة علي تلك الفئة، والتي غفلت عنها الأنظمة السابقة ما جعلها صيدا سهلا للتطرف والتشدد، وهو الأمر الذي يجب التعامل معه بشكل أكثر حرصا واهتماما في قادم الأيام .