"البحوث الإسلامية": حصول الطيب على جائزة الشخصية الإسلامية الأولى يؤكد عالمية الأزهر
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن حصول فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على جائزة الشخصية الإسلامية الأولى لهذا العام يؤكد على الدور العالمي الذي يقوم به فضيلة الإمام في خدمة الإسلام والمسلمين، والتقريب بين المسلمين وغيرهم من خلال دعم أواصر السلم والسلام بين الشعوب وبين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف الأمين العام - في بيان اليوم الثلاثاء - أن الجهود التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر على المستويين المحلي والدولي من خلال جولاته التي قام بها ولقاءاته مع رموز الأديان في الشرق والغرب، ودعوته المستمرة لإعلاء القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان، يعكس رسالة الأزهر الشريف الذي يخطو بقوة تجاه تحقيق السلام العالمي وترسيخ قيم الإخاء والمواطنة.
وأشار عياد إلى الجهود العظيمة التي يبذلها شيخ الأزهر في سبيل إقامة جسور الحوار بين الشرق والغرب وبين أتباع الديانات المختلفة، من خلال ترسيخ مبدأ التنوع والتكامل بين الناس، والذي أكدته الفعاليات والمؤتمرات التي نظمها الأزهر وشهدت حضور ممثلين لمختلف الطوائف الدينية.
وأوضح عياد أن فضيلة الإمام الأكبر من الشخصيات القديرة التي تجمع بين مواصفات الفيلسوف المتميز والمسلم الورع الذي يمثل رمز الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلو، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار والدفاع عن المجتمع وقيمه، وهو ما أبرزته مواقفه المستمرة ودعواته المتكررة لنبذ العنف والتعصب والاحتكام إلى العقل، والحفاظ على هوية المجتمع وتماسكه.
يذكر أن ملك ماليزيا السلطان عبدالله أحمد شاه منح شيخ الأزهر جائزة الشخصية الإسلامية لهذا العام وهي جائزة يتم منحها سنويا للشخصيات المرموقة دوليا والتي تلعب دورا بارزا في خدمة الإسلام والمسلمين.