رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"البحوث الإسلامية": الهجرة النبوية أكدت أهمية تأدية الفرد لدوره في المجتمع حتى يزدهر ويستقر

20-8-2020 | 11:25


 قال أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الهجرة النبوية المباركة اشتملت على مجموعة مهمة من الدروس والقيم التي نحن جميعًا بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي للعبور بالوطن إلى بر الأمان في ظل التحديات التي نواجهها جميعا.

وأضاف عياد - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الخميس/ - أنه من أهم هذه القيم حب الوطن وأهميته للفرد والمجتمع، فضلا عن التعاون واستشعار المسئولية والإحساس بالآخرين وآلامهم وخاصة في وقت الأزمات، مع ضرورة التعايش المشترك بين الجميع، واحترام العهود والمواثيق.

وأوضح أن أحداث الهجرة المباركة وما بها من مواقف تبعث برسائل للجميع بأهمية التوكل على الله عز وجل بعد الأخذ بالأسباب وتوزيع الأدوار، وأهمية أن يؤدي كل فرد دوره في المجتمع حتى يزدهر ويستقر، مشيرا إلى أن أحداث الهجرة المباركة بينت أن الاتحاد والعمل الجماعي هو الضمانة الأقوى لعبور كل المحن ومواجهة الصعاب.

وأشار عياد، إلى أننا يمكن أن نستخلص أيضًا من الهجرة المباركة مجموعة من القيم الإنسانية والاجتماعية التي دعا إليها الإسلام ليعيش الناس متحابين مترابطين ومتواصلين، يجمعهم شعور أبناء الأسرة الإنسانية الواحدة، والتي نحن بحاجة إلى تطبيقها خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع، مؤكدا أن ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار يجسد هذه المعاني.

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الهجرة أكدت على دعم العلاقة الإنسانية بين الناس جميعًا، وترسيخ مبدأ التعايش المشترك، والعمل التعاوني وخاصة عند مواجهة الأزمات، موضحا أن مقاصد الشريعة الإسلامية تضمنت مجموعة من الوصايا المهمة للجميع من أجل الحفاظ على النفس، وأهمية أن يؤدي كل فرد دوره في المجتمع .

وفيما يتعلق بالصوم في شهر المحرم قال الأمين العام إنه من أفضل أنواع صوم النفل، لأنه أحد الأشهر الحرم ومستحب الصيام فيه، فعن أبي هريرة قال: «سئل رسول الله أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: «الصلاة في جوف الليل» قيل: ثم أي الصيام أفضل بعد رمضان؟ قال: «شهر الله المحرم».