برلماني: استجابة المواطنين والتزامهم بالإجراءات الاحترازية ستؤدي لاستمرار التراجع في الإصابات بكورونا
قال الدكتور مجدي مرشد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن عودة الحياة لطبيعتها في ظل فيروس كورونا أو ما يعرف باسم "التعايش مع كورونا" مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو أمر تطبقه مختلف دول العالم، وفي هذا الإطار جاءت قرارات الحكومة بإعادة الفتح التدريجي للأنشطة والخدمات وعودة صلوات الجماعة حتى القرارات الأخيرة، أمس، بعودة صلاة الجمعة وفتح المتنزهات.
وأوضح مرشد، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أنه يجب على المواطنين أن يأخذوا احتياطاتهم في الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات، موضحا أن الدور على المواطنين وليس الحكومة؛ لأن الحكومة أدت ولا تزال تحاول أن تؤدي المطلوب منها على قدر استطاعتها، لكن لابد من تحقيق استجابة أكبر من المواطنين.
وأضاف مرشد إنه في العالم أجمع كل البلاد التي التزمت بالتباعد والكمامة نجحت إلى قدر كبير في تخطي الفيروس، أما البلاد غير الملتزمة تفشى فيها المرض بشكل خطير، مؤكدًا أن مصر استطاعت عبور الفترة الماضية بدون انهيار أو فشل المنظومة الصحية في التعامل مع الإصابات وبدون مضاعفات خطيرة كما حدث في العديد من الدول.
وأشار إلى أن حدة الوباء انكسرت بالفعل لكن لا يزال الانتشار كبيرًا، وهناك مخاوف من تزايد انتشاره مع بداية الشتاء المقبل، وهناك استعدادات لاحتمالات الموجة الثانية؛ لأنه لا تزال هناك إصابات واحتمالات العدوى قائمة، فلابد من التباعد وارتداء الكمامات وتطبيق كل الإجراءات الاحترازية.
وأكد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن كل الإجراءات الاحترازية والتباعد والكمامات مؤقتة لحين اكتشاف لقاح ضد كورونا، ومن ثم انتهاء خطورة هذا المرض ليصبح مثل: "الإنفلونزا الموسمية"، موضحا أن احتمالات الموجة الثانية تزداد مع بدايات فصل الشتاء، ويجب الحفاظ على أقصى درجات الالتزام لحين انتهاء هذا الفيروس.