صرحت أولريك ديمر، نائبة المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الألماني، بأن أطباء عيادة "شارتيه" في برلين، حيث يعالج المعارض الروسي، أليكسي نافالني، لم يخضعوا لأية ضغوط سياسية من أجل التأثير على نتائج فحوصهم له.
ووفقا للتقديرات الأولية للأطباء الألمان، تم تشخيص إصابة نافالني بالتسمم، ويعتبر الأطباء الروس أن الاضطرابات الأيضية هي التشخيص العملي الرئيسي للتدهور الحاد في الصحة.
وأعرب الكرملين في وقت سابق عن أمله في أن يقدم الأطباء الألمان، إذا اعتقدوا أن نافالني تسمم، المعلومات المطلوبة.
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، عن استغرابه من إعلان ألمانيا أن تشخيص حالة أليكسي نافالني هو التسمم.
وتابع "نحن لم نفهم سبب استعجال الزملاء الألمان باستخدام كلمة "تسمم"... هذا الخيار وضعه في البداية أطباؤنا لكن لم يؤكد فيما بعد".
وأعلن مستشفى "شاريتيه" الألماني، في وقت سابق، أن المعارض الروسي أليكسي نافالني ما زال في غيبوبة اصطناعية وحالته خطيرة، ولكن لا يوجد تهديد على حياته.
وجاء في البيان الصحفي للمستشفى: "المريض موجود في وحدة العناية المركزة وما زال في غيبوبة اصطناعية. حالته الصحية خطيرة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد تهديد على حياته".
كما أضاف البيان أن عواقب المرض تبقى غير واضحة مشيراً إلى أنه لا يمكن استثناء العواقب طويلة الأمد وخاصة على الجهاز العصبي.