كشف رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، سبب أدائه قسم الرئيس عام 1994 تحت العلم الأبيض والأحمر، الذي تستخدمه المعارضة الآن.
وقال الرئيس، "ليس عليكم انتقادي بسبب هذا، فأي شخص ذكي سيقول: الرئيس
ملتزم بالقانون. ثم أن المجلس الأعلى هو من اختار هذا العلم، ولم نصوت لهذا
الأمر وقتها وتم اختياره تحت ضغط من نوابنا الوطنيين".
وشدد لوكاشينكا على أنه "لا توجد مؤامرة" هنا.
وقال رئيس الدولة: "لم يكن بإمكاني التصرف بطريقة أخرى. كان علي أن أكون رئيسًا للجميع، وأنا ألتزم بالقانون. وهذا ما فعلته بالضبط".
وأضاف الرئيس أن غالبية المواطنين صوتوا للرموز البيلاروسية (ومنها العلم) الحالية في استفتاء عام 1995 وهو سعيد باستخدامها.
وتشهد بيلاروس مظاهرات احتجاجات حاشدة، وتم في الأيام الأولى، قمع هذه
الاحتجاجات من قبل قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم
المياه والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين الذين لم يعترفوا بنتائج الانتخابات
التي جرت مؤخرا في بيلاروسيا وفاز فيها الرئيس لوكاشينكو. وبحسب البيانات
الرسمية، تم اعتقال أكثر من 6.7 ألف شخص في الأيام الأولى. كما ذكرت وزارة
الداخلية للجمهورية، أن أعمال الشغب أسفرت عن إصابة مئات الأشخاص، بينهم
أكثر من 120 من عناصر حماية القانون، ومصرع ثلاثة متظاهرين.