وأضاف "أبو خليل" فى تصريحات خاصة للهلال اليوم، الزراعة لها العديد من المجالات الاستثمارية، ولا تتوقف فقط على حدود الأرض، فهناك مشروعات حيوانية ترتبط بالزراعة، مثل مشروعات إنتاج الألبان، وتصدير المحاصيل للخارج وغيرها من أوجه الاستثمار التي يفتح المجال الزراعى لها الأبواب على مصراعيها، ويحقق التنمية الاقتصادية المرجوة، ويرفع من مستوى المعيشة، أما البناء فلا يعد استثمارا بالمعنى المعروف لأنه يقف عن حد معين، ولو تحدثنا بلغة الاستثمار العالمية، نجد أن المجال الزراعى أكثر ربحًا وفرصًا فى الاستثمار عن المجال العقارى .

وعن اتجاه المستثمرين للمجال العقارى، بدلًا من الزراعة، قال أبو خليل" هذا يعود إلى الرغبة في الربح السريع الذي يوفره الاستثمار العقارى، أما الزراعة فتحتاج إلى جهد أكبر ووقت أطول نسبيًا، فالزراعة ربحها أكبر وأوسع ولكنه يحتاج إلى وقت، والعقارات ربحها أقل ومحدود ولكنه سريع.

وأكد "أبو خليل" ضرورة تشجيع الشباب على الاستثمار الرزاعى، ومنحهم الأراضي بتيسيرات من الدولة، الأمر الذي يعود على البلاد بفوائد كبيرة، منها تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء بزيادة الرقعة الزراعية، وتشغيل الشباب وخفض نسب البطالة، وزيادة عوائد التصدير .