اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن روسيا والصين وتركيا تريد تغيير قواعد اللعبة تجاه أوروبا.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية، أن هذه البلدان تستهدف تغيير ميزان القوى حول العالم.
وشدد على أن تركيا تحاول إظهار نفسها كعنصر رئيسي في المنطقة، وأن أنقرة استخدمت أساليبا وطرقا مختلفة في شرقي المتوسط.
وأشار إلى أن إعادة متحف آيا صوفيا إلى مسجد، تزامنا مع الذكرى السنوية لمعاهدة لوزان، لم يكن صدفة.
وختم قائلا إن "تركيا ستبقى شريكة هامة للاتحاد الأوروبي في الكثير من الملفات. هذا الأمر يجب أن يساهم في خروجنا من ديناميكية المواجهة الخطيرة مع الجار الكبير".