الرئيس اللبناني: أملنا في الحكومة الجديدة لتجاوز الانهيار الاقتصادي وإطلاق الإصلاحات
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن بلاده تجتاز فترة "ألم عميق" نتيجة الانهيار الاقتصادي والمالي وأزمة تفشي وباء كورونا ومأساة انفجار ميناء بيروت البحري، مشيرا إلى أن الأمل يرتكز حاليا على تشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على إطلاق مسار الإصلاحات الضرورية، حتى يمكن للبنان الخروج من الأزمة الحالية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر بعبدا الجمهوري ظهر اليوم.
وأضاف عون: "الأمل يكمن أيضا في جعل آلامنا حافزا يدفعنا إلى أن نصبح دولة مدنية، حيث الكفاءة هي المعيار، والقانون هو الضامن للمساواة في الحقوق. وإنني تحقيقا لهذه الغاية، التزمت الدعوة إلى حوار وطني حتى نصل إلى صيغة مقبولة من الجميع".
وأكد الرئيس اللبناني أن بلاده لن تستسلم أمام الأزمات والمحن، وأنها ستنهض وتعيد البناء متطلعة نحو المستقبل، مشيرا إلى أن لبنان غني بتعدديته وفكره الخلاق وروح التسامح.
وتابع: "ذكرى إعلان دولة لبنان تجمعنا اليوم. 100 سنة عبرت منذ أول سبتمبر 1920 حيث قال الجنرال جورو أعلن رسميا قيام دولة لبنان الكبير. فليكن الأول من سبتمبر محطة انطلاق للبنان جديد، حيث المواطن هو الملك وليس زعماء الطوائف. دولة حديثة تستجيب لتطلعات الشعب والشباب الذين هم مستقبل البلد".