رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ميليشيا الحوثي تعترف بمصرع 514 بينهم قيادات خلال أغسطس الماضي

2-9-2020 | 17:04


رصدت إحصائية لوسائل إعلام يمنية مصرع 514 عنصرا من ميليشيات الحوثي بينهم قيادات، خلال شهر أغسطس الماضي فقط، وسط تكتم شديد عن خسائر كبيرة ناتجة عن ضربات موجعة في جبهات القتال، أكبرها مأرب والبيضاء والجوف.


واعتمدت الإحصائية - وفقا لقناة العربية الإخبارية - على ما اعترفت به ميليشيات الحوثي فقط من خلال رصد عمليات التشييع التي نقلتها وسائل إعلام حوثية، وتضم الحصيلة الموجعة قيادات حوثية كبيرة وخسائر بشرية للميليشيات.


وتصدرت العاصمة صنعاء - بحسب الإحصائية - الصدارة من حيث عدد قتلى الميليشيات بـ 189 قتيلاً بينهم 72 قيادياً، تليها محافظة ذمار بـ89 قتيلاً بينهم 6 قيادات وشيخ قبلي ، كما احتلت محافظة حجة المرتبة الثالثة من حيث أعداد قتلى الميليشيات بـ57 قتيلاً بينهم 15 قيادياً، ومحافظة صعدة 42 قتيلاً بينهم 7 قيادات، ثم محافظة عمران 35 قتيلاً بينهم 10 قيادات وشيخ قبلي ومصور الإعلام الحربي للحوثيين.


وقتل من محافظة الحديدة 21 مجندا وقيادي واحد، فيما بلغت خسائر محافظتي تعز والبيضاء 18 قتيلاً في كل منهما، فكان من بين قتلى تعز قياديان، ومن بين قتلى البيضاء 3 قيادات ومصور للإعلام الحربي التابع للحوثيين ، ومحافظة إب 13 قتيلاً بينهم 3 قيادات بارزة، ومحافظة الجوف 12 قتيلاً بينهم مصور الإعلام الحربي للحوثيين، تتبعها محافظة المحويت بـ 9 قتلى، ومحافظة ريمة 7 قتلى بينهم قيادي، ثم محافظة الضالع قتيلان.


وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني - في تعليقه على مشاهد تشييع لقتلى ميليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها - إنها تكشف حقيقة الوضع الميداني وتوضح الخسائر التي تتكبدها الميليشيات بشكل يومي على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال، بعيدا عن الانتصارات الزائفة التي تروج لها في وسائلها الإعلامية".


وحمل وزير الإعلام اليمني، ميليشيات الحوثي مسؤولية كل الدماء التي تسيل منذ انقلابها على الدولة بمن فيهم المغرر بهم في صفوفها ممن تلقي بهم لمحارق الموت دون أدنى اكتراث بمصيرهم ومعاناة أسرهم، في معارك مفتوحة في الجوف ومأرب والبيضاء، ليكونوا لقمة سائغة لنيران الجيش والمقاومة بدعم وإسناد التحالف.


يشار إلى أن الأرقام التي وردت كانت لعملية حصر لما تبثه وسائل إعلام ميليشيات الحوثي من عمليات تشييع لجثامين قتلاها، فيما تبقى الأعداد أكثر بكثير مما يعلن وذلك في ظل محارق يومية وخسائر لا تتوقف تتلقاها الميليشيات على أيدي الجيش اليمني والقبائل وطيران تحالف دعم الشرعية.