قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الأربعاء، إن أليكسي نافالني وقع ضحية لمحاولة اغتياله بغاز الأعصاب "نوفيتشوك".
وأضافت أنه يتعين على روسيا الرد "على الأسئلة الصعبة" المتعلقة بالاعتداء على نافالني.
وأضافت: هذه معلومات مقلقة، "جريمة قتل مدبّرة لتسميم شخصية معارضة روسية بارزة".
وتابعت: "أليكسي نافالني وقع ضحية اعتداء كيميائي بمادة من فصيلة "نوفيتشوك... يمكن التعرف على هذا السم بشكل لا لبس فيه في الاختبارات".
من جهتها، أكدت موسكو على لسان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه أجريت لنافالني سلسلة كاملة من التحاليل في روسيا قبل نقله إلى برلين، ولم يتم كشف أي مواد سامة في دمه.
وقال: "قبل نقله إلى برلين، ووفقا لجميع المعايير الدولية، تم إجراء مجموعة كاملة من الاختبارات في بلادنا، ولم يتم اكتشاف أي مواد سامة" في دمه.
وأضاف: "نؤكد استعدادنا واهتمامنا بالتعاون الكامل وتبادل البيانات حول هذه القضية مع ألمانيا... في الوقت الحالي لا يمكننا الرد على هذه التصريحات".
وذكّر بأن "مكتب المدعي العام الروسي أرسل طلبا رسميا إلى الجانب الألماني متوقعا ردا واضحا" من برلين.
وفي 22 أغسطس سمح الأطباء الروس بنقل نافالني إلى ألمانيا لمواصلة العلاج، وبعد يومين أعلن الأطباء في مستشفى "شاريتيه" عن العثور على أدلة تثبت أنه تعرض للتسمم.