أفادت الشرطة السبت أنه تم توجيه عدد من الاتهامات، بينها ما يتعلق بالارهاب، إلى 13 شخصا على خلفية مقتل مسؤول في الشرطة الاوغندية أمام منزله في الشهر الماضي.
وقتل مساعد المفتش العام للشرطة، أندرو كاويسي، الذي كان ايضا متحدثا باسم الشرطة، في 17 مارس مع عنصرين آخرين في الجهاز. ومثل المشتبه فيهم امام محكمة ابتدائية في كمبالا الجمعة.
وقال المتحدث باسم الشرطة أسان كاسنجي لوكالة فرانس برس إن الشرطة استدعت 13 مشتبها فيه إلى المحكمة، حيث وجهت اليهم اتهامات بالإرهاب والقتل والسطو المسلح .
وسيبقى المشتبه فيهم قيد التوقيف، إلى حين موعد الجلسة المقبلة في الخامس من مايو، وفقا للمصدر، الذي أضاف أن التحقيقات لا تزال جارية للقبض على مشتبه فيهم آخرين لا يزالون فارين .
وتفيد الشرطة أن 12 منهم من المسلمين فيما لفت كاسنجي، الذي خلف كاويسي كمتحدث باسم الشرطة، الى أن دوافع القتل لم تتضح بعد. وكان مسلحون أطلقوا النار على كاويسي أثناء خروجه إلى العمل بحماية عنصري شرطة قتلا كذلك.
وأفاد أحد السكان أنه شاهد أربعة رجال على دراجتين ناريتين يهاجمون السيارة التي كانت تقله مستخدمين سلاحا رشاشا. يذكر مقتل كاويسي الذي برز اسمه بعدما قاد تصدي الشرطة لتظاهرات واسعة للمعارضة اثر انتخابات رئاسية مثيرة للجدل عام 2011، بعمليات اغتيال استهدفت مسؤولين في القضاء والجيش خلال الأعوام الماضية.