امتنع البيت الأبيض عن اتهام موسكو بالتورط في حادث التسميم المزعوم للمدون والناشط الروسي أليكسي نافالني.

وتهربت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، عن الإجابة عن السؤال ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تشاطر المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن موقفه، الذي تحدث عن ضلوع السلطات الروسية في ذلك.

واكتفت المتحدثة باسم البيت الأبيض بالقول إن الإدارة الأمريكية "قلقة للغاية" إزاء المعلومات التي قدمتها ألمانيا أمس الأربعاء، مضيفة أن "تسميم أليكسي نافالني يستحق التنديد".

واتهمت ماكيناني روسيا "باستخدام مواد سامة في السابق"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها "لمحاسبة المسؤولين عن ذلك والحد من قدراتهم على ممارسة هذا النشاط الخبيث".

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد أعلنت أمس الأربعاء أن الخبراء العسكريين الألمان توصلوا إلى الاستنتاج بأن أليكسي نافالني الموجود في مستشفى في برلين منذ 22 أغسطس الماضي، تعرض للتسميم بمادة كيميائية مؤثرة على الأعصاب من نوع "نوفيتشوك".

ودعت موسكو ألمانيا إلى تقديم المعلومات حول حالة نافالني، مشيرة إلى أن الأطباء الروس الذين فحصوه قبل نقله إلى ألمانيا لم يعثروا على أي سم في عينات دمه.