حرب المواعيد تشعل «الإذاعات الموجهة».. و«مبروك» تسخر من البرامجيين
تسود حالة من الغضب والاستياء بين البرامجيين، العاملين في شبكة الإذاعات الموجهة، نادية مبروك، في ماسبيرو؛ مما يصفونه بتعنت رئيسة الشبكة، ضدهم.
وأرجع البرامجيون هذا التعنت إلى إجبارهم على الحضور في التاسعة صباحا، والانصراف في الرابعة عصرا، رغم صدور قرار من مجلس الأعضاء المنتدبين، بإعفاء المذيعين، والمعدين، والمخرجين، وجميع البرامجيين، وعدد من الفئات الأخرى من التوقيع في سجلات الحضور، والانصراف، بالنظر إلى طبيعة عملهم.
وكشف عدد من المتضررين عن أن رئيسة شبكة الإذاعات الموجهة، تطبيق القرار على مذيعي الهواء، وترفض تطبيقه على باقي البرامجيين، مشيرين إلى أنها أجرت اتصالات بالمسؤولين في شؤون العاملين، تطالبهم بإخفاء نص قرار الإعفاء عن البرامجيين، وهو ما تم لمدة عام كامل، إلى أن كشف عن القرار، صدور تعليمات بالتوقيع في سجلات الحضور والانصراف، وفق الكارنيه الانتماء لماسبيرو.
ولفتت مصادر، من بين البرامجيين المتضررين، إلى أنهم عندما طالبوا بتطبيق القرار، بعد علمهم بصدوره، أكدت لهم رئيسة الإذاعات الموجهة، أنه مجرد مقترح، وليس قرارا، رغم أنه قرار سار ومرسل لرئيس الإذاعة برقم: «298ب، بتاريخ 1/ 6 / 2016.
وكشفت المصادر عن تفاصيل مواجهة جرت بين رئيسة الإذاعات الموجهة، وبعض البرامجيين، أكدوا خلالها أن القرار واجب النفاذ، وأنه موقع من قبل رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلا أنها ردت عليهم ساخرة: «رئيس الاتحاد مشي، والهيئة الوطنية، الجديدة ألغت القرارات القديمة»، وقدم المتضررون مذكرة مكتوبة إلى رئيس الإذاعات الموجهة، تتضمن مطالبهم، من أجل إجبارها على الرد عليهم كتابتة، وهو ما أرجأته للغد.
وعلمت «الهلال اليوم»، أن البرامجيين اتفقوا على تصعيد الأمر للرقابة الإدارية مع تقديم شكوى أخرى إلى النيابة الإدارية.