أعلنت الشرطة البريطانية عن مقتل شخص وإصابة آخرين خلال ما أسمته  بـ"واقعة كبيرة" جراء عمليات طعن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

وقالت شرطة وست ميدلاندز: "يمكننا الآن أن نؤكد أننا بدأنا تحقيقا في جريمة قتل عقب أحداث الليلة الماضية".

وأضافت: "توفي رجل وأصيب 7 آخرون أيضا منهم اثنان بحالة خطيرة".

وأوضحت الشرطة أن "ضحايا وقائع الطعن اختيروا عشوائيا على ما يبدو"، وأن "الهجمات لم تستهدف طائفة بعينها وليست مرتبطة بالعصابات فيما يبدو".

من جهته أكد المتحدث باسم الشرطة في برمنغهام أن ما حدث في برمنغهام ليس "عملا إرهابيا"، وأن التحقيقات لا تزال جارية وعمليات البحث مستمرة للقبض على المنفذ.

من جهته قال وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب تعقيبا على الحادثة إنه "لا توجد تأكيدات بشأن أي عمل إرهابي" داعيا المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر.

إلى ذلك ذكرت الشرطة في وقت سابق من اليوم عقب وقوع الحادث: "يمكننا أن نؤكد أنه في حوالي الساعة 00:30 من صباح اليوم تم استدعاؤنا بعد ورود تقارير عن حادث طعن في وسط مدينة برمنغهام.. وجرى الإبلاغ عن عدد من حالات الطعن الأخرى في المنطقة بعد فترة وجيزة".

وأضاف مراسلنا أنه استنادا للفيديوهات الأولية التي التقطتها الكاميرات المنتشرة في شوارع مدينة برمنغهام لا تستبعد الشرطة أن أسباب الطعن تعود إلى حوادث عنف بين أفراد من الشبان، من دون تحديد هذه الأسباب بالضبط .

من جهته قال آندي ستريت، عمدة ويست ميدلاندز لـ"بي بي سي" : "إن عددا من عمليات الطعن في وسط مدينة برمنغهام أسفرت عن إصابات فجر يوم الأحد.. وكانت هناك سلسلة من الحوادث المتتالية في منطقة شارع هيرست بالمدينة، يبدو أنها مرتبطة ببعضها البعض وذات صلة، لكن الدافع وراءها لم يفهم بعد".

بدورها قالت شاهدة عيان لـ"بي بي سي" إنها شاهدت عدة أشخاص يشتبكون بالأيدي.