علاقات الـ«أون لاين».. كذب وخيانة وآخرها الطلاق
سيطرت وسائل التواصل الاجتماعي على حياة السواد الأعظم من المصريين، حتى أصبحت أهم العلاقات الاجتماعية، وهي الزواج، متاحة «أون لاين»؛ الأمر الذي أوقع معظمها في براثن الفشل.
ويحذر خبراء علم الاجتماع، والعلاقات الأسرية، من خطورة الاعتماد في العلاقات الإنسانية، على الإنترنت، التي جعلت الحياة بلا قيود، وتعتمد على ضغطة زر واحدة؛ لبدايتها، وإنهائها أيضا.
وتقول استشاري العلاقات الأسرية، أسماء حفظي: «في الأغلب فإن الطرف المشارك في التجربة التي تتم أون لاين، يتغير عالمه، ويعاني بشدة، خاصة عند إنهاء العلاقة، التي يكون اعتاد عليها، باعتبارها غير مكلفة له، ولا حمله عبئا».
وأشارت إلى أن الخيانات الزوجية، هي أخطر ما يواجهه المجتمع، في ظل حالة الكذب، والإخفاء التي تصاحب العلاقات عبر الإنترنت.
ودعت «حفظي»، المجتمع إلى الانتباه، عدم الانسياق وراء عيوب وسائل التواصل المتاحة.