قد تشمل أعراض مرض السكري من النوع الثاني الشعور بالتعب، والتبول أكثر من المعتاد، والجروح التي تستغرق وقتا أطول للشفاء مما هو متوقع.
ولكن قد تكون أيضا عرضة لخطر ارتفاع نسبة السكر في الدم إذا ظهرت لديك رائحة كريهة في الفم.
ويمكن أن يحدث مرض السكري من النوع الثاني بسبب عدم إنتاج الجسم ما يكفي من هرمون الإنسولين، أو عدم تفاعل الجسم مع الإنسولين.
وقد تكون معرضا لخطر الإصابة بهذه الحالة إذا لاحظت تغيرا في رائحة أنفاسك، فمرضى السكري أكثر عرضة للإصابة برائحة الفم الكريهة، وفقا لموقع Healthline الطبي.
وعندما يكافح الجسم لإنتاج الإنسولين، يتحول تلقائيا إلى حرق الدهون (تحويل السكر في الدم إلى طاقة قابلة للاستخدام). وتنتج هذه العملية الكيتونات، والتي تتراكم في الدم والبول.
وهذه الكيتونات هي التي تسبب رائحة الفم الكريهة لدى بعض المرضى، وتترك رائحة أنفاسهم إما مثل طلاء الأظافر أو الفاكهة المتعفنة. ويقول موقع Healthline الطبي: "رائحة الفم الكريهة، يمكن أن تكون مؤثرة لدرجة أن الأطباء قد يكونون قادرين على استخدامها لتحديد مرض السكري".
وأضاف: "رائحة الفم الكريهة المرتبطة بمرض السكري لها سببان رئيسيان: أمراض اللثة وارتفاع مستويات الكيتونات في الدم. وإذا كنت مصابا بداء السكري، فمن المهم أن تكون على دراية بما قد تخبرك به أنفاسك.
وتابع: "فهمك قد يخلصك من أمراض اللثة المتقدمة أو مخاطر الحماض الكيتوني السكري". ولكن لمجرد أنك تعاني من رائحة الفم الكريهة، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالسكري، حيث أن رائحة الفم الكريهة شائعة جدًا، ويمكنك عادةً معالجتها في المنزل بنفسك.
وأفضل طريقة لتجنب الإصابة برائحة الفم الكريهة هي التأكد من نظافة أسنانك ولسانك وفمك.
وقد يؤدي التدخين أو تناول الكثير من المشروبات السكرية إلى زيادة فرص إصابتك برائحة الفم الكريهة، وقد يصاب الكثير من الأشخاص بداء السكري دون أن يعرفوا ذلك، لأن العلامات والأعراض لا تجعلك بالضرورة تشعر بتوعك.
ويجب عليك التحدث إلى الطبيب إذا كنت قلقا بشأن العلامات أو الأعراض التحذيرية لمرض السكري، أو إذا كنت تعتقد أنك قد تكون في خطر.