أطلقت الشرطة الفرنسية، منذ قليل  الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في باريس، قبل يوم واحد من  الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، وكان قد تجمع نحو 2000 شخصا في ساحة الجمهورية، و اتجهوا ناحية ساحة الباستيل، واشتبكوا مع الشرطة الفرنسية

وتجمع الفرنسيون بناء على دعوة من النقابات العمالية الفرنسية والاتحادات الطلابية، تحت مسمى  "المهزلة السياسية"، وأعربوا عن رفضهم مقترحات المرشحين لرئاسة الجمهورية.

وبدأت المظاهرات قبل يوم واحد من الإنتخابات الفرنسية، و تتكون من جولتين، وبعد ذلك سنعرف اسم الرئيس الجديد لفرنسا، إذ من المقرر إجراء الجولة الثانية في 7 مايو.

وكان قد واصل الناخبون الفرنسيون، بالأراضي الفرنسية فيما وراء البحار، وهاواي والمقيمون في بعض الولايات الأمريكية، الإدلاء بأصواتهم اليوم في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قبل يوم واحد من تصويت الفرنسيين في الداخل في اقتراع قد يغير المشهد السياسي العالمي.