كشفت جبهة شباب الصحفيين بالأسماء والتفاصيل أسرار مشاجرة الشوارع بين أيمن نور ومحمود حسين أمين عام التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية والتي وصلت إلى ضرب بالأيدي بسبب الخلافات على تورتة التمويلات القطرية الجديدة التي أرسلها عزام التميمي القيادي الإخواني البارز وهمزة الوصل بين قادة الجماعة في تركيا وقطر والمسئول عن التمويل القطري والتي تسلمها محمود حسين  وتقدر بـ 5 ملايبن دولار."دفعة أولي "، مؤكدة  أن نور تواصل تليفونيا مع التميمي عقب فشل الوصول إلى حل مع حسين حول تقسيم التمويل وهدد بالشكوى إلى محمد المسند رئيس جهاز المخابرات القطرية وصاحب فكرة المخطط الإخواني الجديد الذي يهدف لتوحيد صفوف الهاربين في كيان واحد بعد انهيار التنظيم الدولي في محاولة يائسة وبائسة من أجهزة المخابرات القطرية والتركية والتنظيم الدولى للارهابية لنشر الأكاذيب وإطلاق الفتن وبث الشائعات لتشويه مصر وتصدير صوره غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد.

قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: إن نور ذهب إلى محمود حسين في الفيلا التي يمتلكها في" 8 بارك نيدا كيا شهير اسطنبول"  قبل الاجتماع الرسمي السري للهاربين من قيادات التنظيم في تركيا بساعتين بهدف تقاسم الشيك الذي  تسلمه من التميمي ولكن فشلت كل محاولات" نور" في الحصول على نصف تورتة التمويلات القطرية .

وأضاف طوالة: إن قيادات التنظيم الهاربين في تركيا بدأوا في التوافد على فيلا محمود حسين لحضور الاجتماع السري الذي دعا إليه محمد المسند رئيس جهاز المخابرات القطرية وهاكان فيدان رئيس جهاز المخابرات التركية لوضع تصور كامل عن الدعوة التي تم تكليف أيمن نور بإطلاقها لتوحيد صفوف الهاربين في كيان واحد والإشراف على التمويل.

أشار رئيس الجبهة إلى أن الاجتماع حضره فريق محمود حسين الجناح المسئول عن رعاية الهاربين والمطلوبين في قضايا إرهابية ماليا وإداريا والفريق الثاني الذي يقوده عمرو دراج ويحيي حامد وهو الذي يتبنى نشر الأكاذيب وبت الفتن وإطلاق الشائعات والتصعيد ضد الدولة المصرية.

وأوضح طوالة أن الاجتماع استمر لمدة 5 ساعات وحضره محمود حسين وأيمن نور وجمال حشمت وسيف عبد الفتاح ويحيى موسي ويحيى حامد ومحمد عبد المقصود ومختار العشري ومدحت الحداد ومعتز مطر ومحمد ناصر وهيثم أبو خليل وأحمد عطوان وعماد البحيري وقطب العربي.

وأكد رئيس الجبهة فشل الإجتماع بعد أن تجددت الخلافات بين أيمن نور ومحمود حسين مرة أخرى بسبب التمويلات وحاول الحضور إنهاء الأزمة الكبيرة عقب التراشق بالألفاظ بين نور وحسين إلا أنهم فشلوا وتطور التراشق إلى مشاجرة شوارع بالأيدي قام على إثرها دراج وحشمت وسيف وموسي وحامد والحداد والعشري والعربي بالهروب من الاجتماع 

وأضاف طوالة: إن محمود حسين تواصل مع إبراهيم منير الهارب إلي بريطانيا ورأس أفعى الإخوان والملقب بالمرشد العام للجماعة  والذي تثار حولة انقسامات عديدة داخل شباب الإخوان رافضين توليه مسئولية المرشد حيث وصف له ما حدث من بلطجة أيمن نور واعتدائه عليه بالضرب وطالبة بالتحقيق في الواقعة بعد أن اهتزت صورته وتلقى علقة ساخنة من رفيقه في الكذب والفبركة والخيانة أيمن نور حيث وعدة منير بالتواصل مع هاكان فيدان رئيس جهاز المخابرات التركية للتدخل وحل الأزمة والفضيحة الكبري التي هزت اسطنبول.