نفى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين
العام للمجلس الأعلى للآثار، ما تناولته بعض وسائل الإعلام بوجود حفر وتنقيب في
حمام الشرايبي الموجود في منطقة الغورية والذي يعود إلى العصر العثماني.
وأوضح وزيري في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن حمام الشرايبي في الغورية مسجل كأثر منذ عام 1985
وجاءت شكاوى كيدية، بأن هناك أعمال حفر وتنقيب فيه، مؤكدًا "وهو كلام عارٍ تماما من الصحة"،
مشددًا على أن الآثار تهتم جيدا من كل الممتلكات الأثرية ولن تسمح بحفر أو تنقيب في
أماكنها.
وأكد أن كل الإدعاءات التي تخرج
بين الحين والآخر بشأن هدم أو التنقيب في المناطق الأثرية، كلها عارية من الصحة، والآثار
لم تفرط في أي أثر ولن تسمح بهدم أي أثر، بل بالعكس تقوم بحماية والحفاظ وترميم كل
المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية، والدليل على ذلك الإنشاءات والمتاحف الجديدة
والترميمات والحفائر والاكتشافات الجارية التي شهد بها العالم أجمع.
وأشار إلى أن هذا يؤكد مدى اهتمام المجلس
الأعلى للآثار بالمناطق الأثرية سواء الفرعونية أو الإسلامية أو القبطية أو حتى
اليهودية المسجلة كآثار.