بحث رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني مع سفير فرنسا لدى اليمن كريستيان تيستو، تطورات الأوضاع التي تشهدها البلاد، وآفاق تحقيق السلام والجهود الأممية في هذا الشأن، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وناقش الجانبان - خلال اللقاء وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الأحد - الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض، والمصالح المشتركة التي تربط اليمن وفرنسا كشركاء اقتصاديين وما تسبب فيه الحوثي من إيقاف ذلك النشاط.
وأشاد البركاني بدور السعودية وحرصها على تنفيذ الاتفاق وتطبيع الأوضاع بالمحافظات المحررة وتسخير كافة الإمكانيات لمواجهة الانقلاب الحوثي، مؤكدًا أن مليشيات الحوثي تقوض كل فرص السلام من خلال ارتكابها المستمر لأبشع الجرائم بحق الشعب اليمني وقيامها بأعمال تصعيد عسكري حاليًا في محافظة مأرب.
وأضاف أن هذه الأعمال تشكل خطرًا على الأمن والسلام الدوليين والاقتصاد في العالم ويتطلب موقفًا من المجتمع الدولي لإيقافه بشكل عاجل، مشيرًا إلى مخاطر استمرار مليشيات الحوثي في رفض السماح بصيانة الناقلة "صافر" وإفراغ شحنتها لتفادي الكارثة البيئية الوشيكة وأضرارها الاقتصادية والإنسانية.. داعيًا فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف واضح من تلك الممارسات والأعمال التي تقوم بها المليشيات.
من جهته.. أعرب السفير الفرنسي عن تمنياته إيقاف سفك الدماء التي تراق في مأرب وما يخلفه استخدام القوة من خراب ودمار.. مثمنًا جهود السعودية ودورها البناء للوصول إلى اتفاق الرياض ومتابعة تنفيذه، مشيرًا إلى ما يمثله الاتفاق من أهمية لتحقيق السلام الشامل والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.