قال علي أبو بكر، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والأبواق الإعلامية لها والتابعين لها يرتبكون عند الحديث عن مصادر تمويلهم وهم لا يستطيعون الإجابة عنها وهو ما سيرفضون الإجابة عنه بأي حال من الأحوال.

وأضاف أبو بكر، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، إن هؤلاء يتلقون مبالغ ضخمة للغاية لمهاجمة وعداء الدولة المصرية وأن الكشف عن مموليهم يعني الكشف عن الكثير من الحقائق والمعلومات أمام العالم.

وأوضح أن عناصر الإخوان الإرهابية يعانون من أوضاع اقتصادية سيئة للغاية نظرا لأن القيادات تستحوذ على التمويلات لأنفسهم وأسرهم والمقربين منهم ويتركون الشباب التابعين لهم يواجهون ظروفا اقتصادية سيئة.

وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تعاني من تشتت وانقسامات على المستوى التنظيمي ومستوى القيادات بما يزيد من حالة الاحتقان بين ما تبقى من عناصر تابعة للجماعة، وهذه الجماعة تعاني من التفكك وما تبقى منها يتراجع للوراء.