رئيس «الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري»: نمتلك سمعة عالمية في التدريب.. حوار
حوار- صديق العيسوي
أكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، الدكتور إسماعيل عبدالغفار، حرص الأكاديمية على تخريج دفعات من الطلاب، المؤهلين على أعلى مستوى، باستخدام أفضل التقنيات، وأجهزة المحاكاة في العالم.
وأوضح في حوار مع «الهلال اليوم»، أن الأكاديمية، تتمتع بسمعة دولية طيبة؛ بسبب الزيارات التي تنظمها للجهات الدولية المناظرة لها، كاشفا عن أنه يتم استغلال حضور الوفود الدولية، للترويج للسياحة المصرية، والتأكيد على الأمان الذي تتمتع به مصر؛ من أجل تحسين الصورة المصرية في أذهان العالم، إلى الحوار.
بصفتك رئيسا للأكاديمية العربية هل هناك رؤية معينة لتطوير التعليم؟
عدد سكان مصر يتجاوز 92 مليون نسمة، بينهم 60 % من الشباب؛ لذا فإن أفضل شيء يمكن العمل على تطويره، هو التعليم؛ لأن وجود شباب متعلم، في المجتمع؛ يعين القدرة على بناء الوطن، والحفاظ عليه، والإسهام في المشروعات القومية.
وفود كثيرة تأتي لزيارة الأكاديمية فما الهدف من تلك الزيارات؟
الهدف هو الترويج لجودة التعليم بالأكاديمية، كما نود أن ننقل رسالة عن مصر كلها، وذلك عبر تنظيم رحلات للوفود الزائرة إلى المناطق السياحية، إذ نود أن ننقل إليهم رسالة تؤكد أن جودة التعليم في الأكاديمية ليست كل ما يمكن أن تقدمه مصر، وإنما أيضا هناك الأمن، الأمان، والجو الساحر، والمواقع السياحية.
وما ردود الأفعال الدولية تجاه هذه الرسائل الإيجابية؟
رئيس الجامعة البحرية الدولية، الدكتورة كليوباترا دومبيا، عندما زارت الأكاديمية، منذ أيام؛ لحضور المنتدى الدولي للوجيستيات، والنقل البحري، «مارلوج 6»، أعربت عن سعادتها بزيارة مصر، بعد أن وجدت الأمان الذي أزال شعورها بالقلق، عندما علمت أنها ستسافر من القاهرة للإسكندرية بالسيارة.
وماذا كان انطباع رئيس الجامعة البحرية الدولية عن الزيارة بأكملها؟
أشادت بمستوى الأمن، والتعليم، والإمكانات البشرية الموجودة فى مصر، وبالخريجين القادرين على إحداث تغيير بالوطن العربى، وكذلك بأبناء الدول العربية، والإفريقية، الذين يدرسون جنبا إلى جنب مع زملائهم المصريين.
هل هناك تعاون بين الأكاديمية والمنظمة البحرية الدولية؟
هناك تعاون بين الأكاديمية والمنظمة البحرية، وأنا كعضو في مجلس الأمناء الذي يدير المنظومة، أود أن أؤكد أن الأكاديمية العربية، أصبحت نموذجا ناجحا في التعليم، والتدريب، بشهادة كبرى هيئات الجودة العلمية، بفضل اهتمامها بتطوير منهجها لتتماشى مع احتياجات سوق العمل.
كيف يتم تأهيل الخريجين لسوق العمل؟
الأكاديمية تحرص على تأهيل الخريجين لديها لسوق العمل، عبر أحدث أجهزة المحاكاة في العالم، كما وقعت اتفاقات، وشراكات مع كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات، والنقل البحري والحاويات؛ لتدريب الخريجين، كما أن لدينا 80 عضوا بهيئة التدريس أرسلناهم للخارج لاستكمال دراستهم؛ ليكونوا مؤهلين جيدا، من أجل نقل خبراتهم إلى الطلاب.