دعت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة صفا مسيهلي، الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي إلى تقديم دعم فوري عاجل، مع وضع حلول طويلة الأجل، لنحو 12 ألف مهاجر ولاجئ أصبحوا بلا مأوى بعد حريق مركز موريا للاستقبال وتحديد الهوية باليونان.

وقالت مسيهلي - خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، في جنيف - "إن المنظمة عززت وجودها في ليسفوس للاستجابة لاحتياجات الآلاف من الأشخاص الذين تركوا في الشوارع، بما في ذلك ما يقدر بنحو 4 آلاف طفل، منوهة بان المنظمة تدعم أيضا الجهود التي تبذلها السلطات اليونانية لتوفير مرافق الإقامة المؤقتة ووحدات التخزين المتنقلة وغيرها من المعدات التقنية".

وأشارت إلى أنه، وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، نُقل أكثر من 400 طفل غير مصحوبين بذويهم من الجزيرة إلى البر الرئيسي في غضون 24 ساعة من الحريق؛ تحسبا لانتقالهم إلى دول أوروبية أخرى، لافتة إلى أن 6 دول من الاتحاد الأوروبي استقبلت أكثر من 600 من الأطفال غير المصحوبين بذويهم وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر هذا العام.. وأوضحت أن الوضع في الجزيرة لايزال متوترا، مؤكدة في الوقت ذاته، تفهمها إحباط المهاجرين واللاجئين الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى بين عشية وضحاها.

وبدوره، قال المدير العام للمنظمة أنطونيو فيتورينو، في بيان صادر عن المنظمة، "إن الأولية الآن هي تلبية الاحتياجات الفورية للمهاجرين واللاجئين في ليسفوس، لافتا إلى أن هناك حاجة لحلول أكثر استدامة يمكن تحقيقها من خلال نظام إعادة توطين أقوى وإظهار تضامن ملموس من الدول الأوروبية، داعيا الجميع إلى التحلى بضبط النفس لحماية الأشخاص وتجنب المزيد من التعقيد في وضع صعب بالفعل".