أعلنت مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن فرقاطة "الأدميرال كاساتونوف" الصاروخية الملقبة بـ "قاتلة السفن"، ستصل قريبا إلى القاعدة الرئيسية للأسطول الشمالي في جيش البلاد.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن السفينة المذكورة أتمت جولة لها في بحر البلطيق ومرت بعدها في جولة ببحر النرويج، وتتجه حاليا إلى قاعدة تابعة للأسطول الشمالي الروسي في سيفيرومورسك.

وأشار بيان صادر عن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية إلى "أن هذه السفينة وبعد أن أنهت الاختبارات المطلوبة منها في يوليو العام الجاري تم ضمها رسميا لمجموعة السفن الصاروخية التابعة للأسطول الشمالي الروسي، والذي يضم أكبر تشكيلة من السفن العسكرية التابعة للجيش،  والتي منها سفينة الأدميرال كوزنيتسوف،  والطراد الصاروخي النووي بيوتر الأكبر، وسفينة الأدميرال غروشكوف الشهيرة".

وبدأ تطوير هذه السفينة في مصنع "سيفرنايا فيرف" الروسي في ديسمبر عام 2009، وأنزلت إلى المياه أول مرة عام 2014، ومابين 2018 و2020 خضعت لعدة تعديلات ومجموعة من الاختبارات لتسلم بعدها للجيش الروسي.

ويبلغ طول السفينة المذكورة 135 مترا، وعرضها 16 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 5400 طن، ولها القدرة على حمل طاقم مكون من 170 شخصا، والأبحار لمسافات تصل إلى 4500 ميل، وتنفيذ مهمات تستمر لشهر تقريبا.

وتم تسليحها بصواريخ "كاليبر" المجنحة وصواريخ "أونيكس"، إضافة إلى مدافع من عيار 130 ملم، ومنظومات "ريدوت" الصاروخية المضادة للأهداف الجوية، ومنظومات "باكيت" المضادة للأهداف البحرية، ومنظومات "بلاش" المدفعية والصاروخية ، وجهزت بمنصات لحمل مروحيات Ka-27PL.