قال النائب علاء عبد النبي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن زيارة سامح شكري لليونان بمثابة رسالة ردع قوية وصارمة للدول المعادية المتمثلة في تركيا وقطر للكف عن أطماعهم في نهب ثروات المنطقة، مؤكداً أن مصر دولة قوية، وأصبحت لها سيادة عالمية بين دول أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، بسبب علاقاتها التعاونية المثمرة خاصة مع دولتي اليونان وفرنسا .

وأضاف عبد النبي، في تصريحات لبوابة "الهلال اليوم"، أن اللقاء الثنائي هدفه تعزيز الدور الثقافي والحضاري بين البلديّن والأهداف المشتركة لتحقيق أحلام وطموحات الشعبين، خاصة وأن الأوضاع الإقليمية تشهد توترات في منطقة الشرق المتوسط، موضحًا أنه من المقرر أن يعزز الطرفين من العمل سوياً؛ لكي يصبح الشرق المتوسط منطقة رخاء وتعاون وتدعيم للاستقرار الإقليمي والدولي.

وأضاف عبد النبي، أن الزيارة ستركز على القضايا ذات الاهتمام الإقليمي، وما يحدث من تطورات في منطقة شرق البحر المتوسط، ​​وكذلك القضية الليبية خاصة بعد التوقيع على الاتفاقية التاريخية بين اليونان ومصر ودخولها حيز التنفيذ، مشيرًا إلى أن سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي من دفعت مصر لتكون في مقدمة الدول التي تتصدي لأطماع أردوغان في المنطقة بهدف نهب ثروات وخيرات المنطقة.

والتقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، برئيس وزراء اليونان "كيرياكوس متسوتاكيس"، وذلك للتباحُث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادُل الرؤى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية التي تهم البلديّن.

وقال أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، أن رئيس الوزراء "متسوتاكيس" والوزير شكري أثنيا على العلاقات التاريخية التي تجمع الدولتيّن الصديقتيّن.

 وأعربا عن ارتياحهما للتطور المُستمر في مختلف أوجه التعاون، وتطلُعهما لاستكمال مسيرة الزخم على كافة الأصعدة خلال الفترة المُقبلة، بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان.