تواصل جماعة الإخوان الإرهابية نهجها في نشر الأكاذيب والشائعات، واستمرارها لمحاولاتها اليائسة للضغط على أجهزة الدولة للإفراج عن عناصرها المودعين بالسجون نفاذًا لأحكام القضاء، حيث تم نفى ما تناولته بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على «فيسبوك» من ادعاءات بشأن وفاة المدعو عمرو أبو خليل.
وتأكد أن المتوفى كان له تاريخ مرضى «ارتفاع في نسبة السكر بالدم»، ويصرف له العلاج اللازم بصفة دورية منذ إيداعه بالسجن على ذمة إحدى القضايا، وتمَّ نقله إلى عيادة السجن فور شعوره بحالة إعياء وتوفى آنذاك، وبتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة الطبيب المختص أفاد بأن سبب الوفاة هبوط بالدورة الدمورية.
وتواصل جماعة الإخوان الإرهابية، تكرار وترويج مثل هذه الإشاعات، مع أي وفاة طبيعية لكوادرهم في السجون؛ لتخدير أتباعهم واستمرار السيطرة عليهم من قيادات الخارج الهاربين.