أوضح الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، عمرو فاروق، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي ترجمة الواقع الحقيقي لمخاطر جماعة الإخوان وحلفائها في الداخل والخارج، فضلا عن الدور التخريبي التي تقوم بتنفيذه من خلال صناعة حالة من التشكيك وفقدان الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.

وأضاف فاروق، أن الأجهزة الأمنية لديها تفاصيل كاملة حول تحركات جماعة الإخوان، ومساعيها في إسقاط الدولة المصرية، وهدم وافشال التطورات التنموية على مستوى البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية التي حققت نجاحات وفقا لمراكز قياسات التنمية الاقتصادية للدول النامية.

وأكد فاروق، أن  قيادات جماعة الإخوان تحمل في طياتها كرها وانتقاما من الدولة المصرية ومؤسساتها وشعبها، بسبب سقوط مشروعها في الوصول للسلطة والاحتفاظ بها، فضلا عن أن عقيدة الإخوان الآن تبلورت بشكل حقيقي في تكفير المجتمع وشرعنة العنف المسلح، وهو ما ظهر جليا عقب ثورة 30 يونيو 2013 ، عندما رفعت شعار السلمية أقوى بالرصاص، ونفذت العديد من العمليات الإرهابية من خلال تشكيل أجنحة مسلحة تابعة للجماعة وتنظيمها.

وأوضح فاروق، أن المواجهة مع الإخوان لم ولن تنتهي لكونها مواجهة فكرية في المقام الأول قبل أن تكون مواجهة أمنية واجتماعية، فضلا عن أن جناحها المسلح ما زال لديه مخطط في تنفيذ عمليات انتقامية من قوات الجيش والشرطة، التي تعتبر العقبة الرئيسية لتنفيذ الجماعة لمشروعها في السيطرة على مفاصل الدولة وإعادة تموضعها .