رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"التضامن": تعقيم 49 دار مسنين بالقاهرة والجيزة

18-9-2020 | 14:38


تحت رعاية نيڤين القباج وزير التضامن الاجتماعي تم تنفيذ عدد من الأنشطة الوقائية ضمن خطة العمل التي وضعتها الوزارة لحماية مؤسسات الرعاية من تداعيات فيروس كورونا.

 

حيث قام شباب مبادرة بينا المتطوعين بتوزيع 1900 زجاجة كحول و 9000 كمامة على عدد 1900 نزيل ومقدم رعاية في 49 دار مسنين على مستوى محافظتي القاهرة والجيزة الأشد احتياجاً لأدوات التعقيم، تجاوباً مع الاحتياجات الفعلية لهم لمواجهة انتشار فيروس كورونا المُستجد.

 

وقد تم عقد اجتماع لعدد 27 متطوع مع فريق عمل المبادرة لتدريبهم على تطبيق الخطة التنفيذية لتوزيع الكحول والكمامات على الدور المُستهدفة وذلك لبدء التوزيع على دور المُسنين وكذلك تنفيذ عدد من البرامج التوعوية للتوعية بطرق الحماية والوقاية وجار استكمال التوزيع على دور رعاية المسنين بمحافظة الإسكندرية.

 

وقد أطلقت مبادرة "بينا" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي من قبل عدد من الحملات الدعائية لجذب متطوعين وداعمين للمبادرة و يأتي ذلك ضمن استراتيجية مبادرة "بينا" في تنفيذ الحملات الدعائية لجذب متطوعين جدد بهدف زيادة مشاركة الشباب والمجتمع بكل فئاته في المبادرة لتفعيل دورهم في دعم مفهوم الرقابة المجتمعية من خلال التطوع لتحسين جودة الخدمات المقدمة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

 

وتقوم المبادرة بتدريب المتطوعين الراغبين في الانضمام إليها لتأهيلهم للمساهمة في رفع كفاءة الخدمات في دور الرعاية الاجتماعية حيث يتم تدريبهم على مبادئ سياسة حماية الطفل، ولوائح العمل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وكيفية مساعدة المؤسسات لتطبيق معايير الجودة إلى جانب ورش عمل حول المهارات الشخصية للمتطوع.

 

وتعمل المبادرة وفق آلية محددة للتوزيع الجغرافي للمتطوعين بحيث يتم توزيعهم على مؤسسات الرعاية الاجتماعية وفقا لرغبتهم وذلك لزيادة التفاعل بين المؤسسات وقاطني المنطقة المحيطة بها.

 

يشار إلى أن مبادرة "بينا" هي مبادرة أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بتمويل من البنك التجاري الدولي عام 2015م لتفعيل مفهوم المساءلة المجتمعية والدور التطوعي للشباب والمجتمع المدني بمؤسسات الرعاية الاجتماعية مثل دور الأيتام والمسنين كمرحلة أولى، من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة وإدارة الموارد القائمة بشكل فعال يتجاوب مع الاحتياجات الفعلية للدور، وتطوير مؤسسات الرعاية المختلفة من خلال مسؤولية مشتركة ومشاركة واسعة من جميع أطراف المجتمع.