قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، اليوم السبت، إنه يجب تنفيذ اتفاق القمة الذي توصل إليه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، على الرغم من وجود قيود على تنفيذ الاتفاق في الداخل والخارج.

وأكد مون - بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاتفاق بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية - أن التزام بلاده بالاتفاق لا يزال راسخا، فيما لم يتم تنفيذ الاتفاق نظرا لوجود قيود في الداخل والخارج.

وأعاد الرئيس الكوري الجنوبي إلى الأذهان - في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - خطبته التي ألقاها أمام 150 ألف مواطن كوري شمالي في العاصمة بيونج يانج باستاد "ماي داي" منذ عامين، وكتب في منشوره أيضا أنه أعلن خلال كلمته إلى جانب الزعيم الكوري الشمالي نزع السلاح النووي وإرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف أنه قد تم التوصل أيضا إلى اتفاق ملموس وعملي في المجال العسكري، أدى بدوره إلى نزع السلاح النووي من قرية بانمونجوم، وهي قرية إبرام الهدنة والتنقيب عن رفات الجنود في منطقة اروهيد هيل، التي شهدت إحدى المعارك الرئيسية في الحرب الكورية (1950 - 1953).

وأوضح مون أنه لم يحدث أي اشتباك مسلح بين الكوريتين منذ ذلك الحين، الأمر الذي يعد بمثابة التقدم القيم للغاية الذى لم يكن من الممكن حدوثه بدون رغبة الشعب في إرساء السلام وتقديم الدعم من المجتمع الدولي.

وتابع قائلا إن "ساعة" التحرك نحو السلام قد توقفت بسبب عدم السرعة في تنفيذ ما جاء في اتفاق القمة نتيجة الإخفاق في تجاوز القيود الداخلية والخارجية.. ولكنه شدد على التزام سول الراسخ بالسلام ووجود تنفيذ الاتفاق دون إخفاق.