قال النائب حماد
القسط، إن قوة الجيش المصري واستعداده لمواجهة أي تهديد، السبب وراء تراجع تركيا، عن
موقفها فيما يخص الملف الليبي، وطلبها إجراء حوار مع مصر.
وأضاف «القسط»
في تصريحات للهلال اليوم، لو لم تجد تركيا جيشا قويا يمكن أن يدخل في مواجهة معها،
ما كانت تراجعت عن موقفها، فالسبب الرئيسي لتبديل الموقف التركي، هو جاهزية الجيش،
منوها إلى أن مصر دولة لا تعتدي ولكننا لا نسمح بتهديد أمننا، ولا نسمح بغير الحق،
وفى حال كانت تركيا جادة في تراجعها، وغيرت أسلوبها من النهج العدواني للنهج المعتدل،
فقد تقبل مصر بالحوار، لأن كل ما نفعله هو حماية أمننا وهذا حق مشروع لنا.
وتابع أن مصر لن
تأمن للموقف التركي، لذا في حال كان تراجعه مراوغة سياسية، فلن يستفيد شيئا، لأن مصر
دائما في حالة استعداد لحماية حدودها.