أكد الدكتور بشير عبد الفتاح المتخصص في الشأن التركي، أن
الحصار اشتد حول أردوغان من قبل المعارضة بسبب الأزمة الاقتصادية، والعقوبات
الأوروبية التي من المقرر أن توقع على تركيا في اجتماع الاتحاد الأوروبي يومي 24،
25 المقبلين، وكذلك التقارب المصري مع قبرص واليونان، ورفع أمريكا رفع حظر السلاح
عن قبرص.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية
والاستراتيجية- في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"- أن مصر مفتاح مهم
لأردوغان يحاول من خلاله النفاذ إلي الدول العربية، والأفريقية، والأوروبية، وشرق
المتوسط، ودول الخليج العربي وتحسين علاقاته بكل هذه الدول.
وتابع المتخصص في الشأن التركي، أن العلاقات الدولية لا
تقوم على التصريحات، وإنما المعيار يكون بالأفعال، لافتًا إلى أنه ينبغي على
أردوغان أن يعالج سياساته السلبية تجاه مصر في ليبيا، وسد النهضة ومحاولته لتهديد
أمن مصر المائي، وأفريقيا، والمنار الإخوانية التي يطلقها ضد مصر، وسعيه لتعطيش
سوريا والعراق.
وأشار المتخصص في الشأن التركي إلى أنه على أردوغان أن
يراجع حساباته تجاه مصر، ويعالج سياساته نحو الأفضل والإيجابي، لافتًا إلى أن هذا هو المعيار الحقيقي للرغبة في الحوار.