قال مسؤولون حكوميون ، اليوم /السبت/، إن آلافا من طالبي اللجوء نقلوا إلى
منشأة مؤقتة جديدة على جزيرة /ليسبوس/ اليونانية وذلك بعد عشرة أيام على
حريق أتى على مخيم موريا الذي كانوا يقيمون به.
ودمر الحريق مخيم /موريا/ في التاسع من سبتمبر الجارى مما ترك أكثر من 12
ألف لاجئ أغلبهم من أفغانستان وسوريا وبلدان أفريقية مختلفة دون مأوى أو
نظام صرف صحي ملائم أو طعام أو شراب. ولم يصب أحد في الحريق.
وبحلول صباح اليوم كانت السلطات اليونانية قد أعادت توطين نحو تسعة آلاف
لاجيء فى المخيم الجديد في منطقة /كارا تيبي/ قرب ميناء /ميتيليني/ وتم نقل
بضع مئات إلى مركز تديره منظمة غير حكومية.
كما تم إجراء فحوص كورونا على المهاجرين الذين نقلوا إلى المخيم الجديد.
ووضعت السلطات 214 شخصا على الأقل في الحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم بفيروس
كورونا.
وعادت حركة السير إلى طبيعتها على الطرق التي احتلها الآلاف من المهاجرين
لعدة أيام بعد الحريق كما بدأت المتاجر في المنطقة في فتح أبوابها.
وكانت الشرطة اليونانية قد بدأت عملية ، يوم /الخميس/ الماضى ، للإسراع
فى إعادة توطين المهاجرين ، وأبدى كثير من المهاجرين ممانعة في دخول المخيم
المؤقت لأنهم كانوا يأملون في مغادرة جزيرة /ليسبوس/ بعد الحريق والوصول
إلى دول أوروبية أخرى.