مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بأوغندا تتلقى مساهمة إضافية من الدانمارك لمواجهة كورونا
تلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في أوغندا مساهمة إضافية من مملكة الدانمارك بقيمة 10 ملايين كرونة (أي حوالي 1.47 مليون دولار أمريكي) لتوفير الحماية والمساعدة الإنسانية للاجئين على الأراضي الأوغندية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وأشارت المفوضية، في بيان صحفي أصدرته اليوم، إلى أن أوغندا - التي تستضيف أكثر من 1.4 مليون لاجئ - تعد أكبر دولة مضيفة للاجئين في إفريقيا وهي بمثابة نموذج يحتذى به عالميا في تنفيذ بنود الميثاق العالمي لشئون الاجئين، الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم للاجئين في هذا البلد.
وذكر البيان أنه برغم ذلك، فإن الموارد المخصصة للاستجابة لاحتياجات اللاجئين لم تكن كافية نظرا لزيادة عددهم، فضلا عن التحديات الإضافية التي شكلها تفشي فيروس كورونا المستجد في مارس الماضي وما فرضه من ضرورة تطبيق التدابير الاحترازية، مما أجبر المفوضية على إعادة توجيه مواردها نحو تعزيز أوجه الاستجابة للجائحة.
من جانبه، أكد السفير الدانماركي في كمبالا نيكولاس هيبيرج بيترسن أن بلاده تعد داعما قويا للمفوضية على الصعيد العالمي، فضلا عن دورها الحاسم الذي تلعبه في أوغندا، وقال "يسعدني للغاية أننا تمكنا من تقديم دعم إضافي للمفوضية في أوغندا حتى تستجيب بشكل أفضل للوضع المقلق في المخيمات".
في السياق ذاته، قال ماهوا بارومس نائب ممثل المفوضية في أوغندا "لا يمكننا أن نشكر الدانمارك بما يكفي على مساهمتها التي تأتي في الوقت المناسب وتساعدنا في سد بعض الثغرات الحرجة في استجابتنا لاحتياجات اللاجئين، ونقدر أيضا قرار منح تمويل مرن للمفوضية، مما يعهد إلينا بمسئولية تخصيص هذه الموارد حيثما تزداد الحاجة إليها".
يذكر أن التبرع الأخير من الدانمارك يُضاف إلى 9.5 مليون دولار أمريكي جاءت للمفوضية في وقت سابق من هذا العام لدعم لاجئي جنوب السودان في مخيمات شمال أوغندا.
وبالإضافة إلى توفير التمويل المباشر للمفوضية، تعد الدانمارك من الجهات المانحة الرئيسية لخطة الاستجابة للاجئين في أوغندا واللاعب الدولي الرئيسي في متابعة تنمية مجتمعات اللاجئين والدول التي تستضيفهم.