قال محمد عزمى
عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن في مصر دائما كنا نستمع إلى مصطلح تمكين
الشباب وننادى به، وذلك منذ خروجهم في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وكنا نناقش ضرورة
وجود الشباب في المشهد ووجودهم داخل دائرة صنع القرار.
وأضاف "عزمي"
فى تصريحات للهلال اليوم، نرى اليوم إرادة حقيقية من تواجد الشباب فى الحياة السياسية،
ولكن الشباب المؤهل، وهو الأمر الأهم في عملية تمكين الشباب، فإذا كنا نتحدث عن التمكين
لا بد أن نتحدث عن تأهيل الشباب، حتى يكون الشاب الموجود داخل دائرة صناع القرار أو
في هذا المنصب أو المركز يمتلك من الخبرات والمهارات والخبرات ما يفيد فعلا ويجعل القرار
ملائمًا للواقع ويمثل حلًا للمشكلة.
وتابع :
"شاهدنا خلال الفترة الماضية العديد من المحاولات والبرامج التي أدت إلى تأهيل
الشباب، وتأهيل مجموعات منهم سواء على مستوى الأحزاب السياسية أو تنسيقية شباب الأحزاب،
وهذا التأهيل والإعداد والتنظيم لأفكار الشباب، الفيصل فى إعداد الشباب بصورة جيدة"،
مضيفًا : "خلال فترة قيام الثورة وجدنا مجموعة من الممارسات التي كانت خاطئة وكان
يشوبها التشويش داخل المفاهيم وإدراكها بصورة خاطئة، الأمر الذى احتاج ضبط للمصطلحات
والمفاهيم داخل وعي الشباب، وهو ما تم بالفعل.
وأضاف "عزمى"
: "اليوم بعد هذا الإعداد للشباب، أصبح هناك مجموعات كبيرة من الشباب نوابا للمحافظين
والوزراء ومعاونين لهم داخل الأجهزة التنفيذية، وعلى الصعيد التشريعي نرى مجموعات من
الشباب وجيل الوسط، في مجلس الشيوخ وفى انتخابات مجلس النواب، فدائما يكون التحدي الأكبر
هو كيفية تأهيل الشباب قبل تمكينهم للمشاركة في صناعة القرار والمشاركة في التخطيط
لمستقبل هذا الوطن.