أستاذ علم اجتماع: الدولة تعمل على إصلاح ما أفسدته الأزمنة السابقة في إهمال قضايا الشباب
قال الدكتور محمد
عبد الرحمن أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن الآليات المطلوبة لتدعيم التربية
على الاهتمام بالشأن العام، تحتاج الى زيادة الشعور بالانتماء وخاصة لدى الشباب، مشيرا
إلى أن تلك المشاركة تحتاج إلى تقويم ديني واجتماعي.
وأضاف عبد الرحمن
في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أن مشاركة الشباب داخل الاسرة وتربيته
على ذلك يخلق الانتماء العام للمجتمع ككل، مشيرا إلى أنه يجب تحميله المسئولية في الأسرة
أولاً لتكون النواة الأولى للمشاركة المجتمعية.
وأوضح عبد الرحمن
أنه يجب توصيل الإحساس للشباب أن المستقبل مفتوح أمامهم ولهم القدرة على الحصول على
شقة والاستقرار في الوطن، مشيرا إلى أن بعض الشباب يرفض بعض الظروف الاجتماعية بعيدا
عن الانتماء للوطن وحبه.
وتابع أن انتشار
المصداقية والشفافية بين القيادات والشباب يدعم الثقة بينهم في التغيير الذي تنتهجه
الدولة في كافة قراراتها، مشيرا إلى أن الشباب يشارك دائما عندما يشعر أن التغيير سوف
يعود عليه بالخير مثلما حدث في ثورتي 25 يناير و30 يونيو نتيجة شعوره بالخطر على الوطن.
ولفت إلى أن الدولة
تعمل على تطوير منظومة التعليم ومشاريع الإسكان الاجتماعي، مضيفا إن الدولة تعمل على
إصلاح ما أفسدته الأزمنة السابقة في إهمال الشباب وقضاياهم وذلك بالتركيز على تحسين
أحوالهم وخلق بيئة تنموية جديدة.
وحول تزايد مشاركة
الشباب في الاستحقاقات الدستورية أكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن ذلك نتيجة
شعور الشباب أن صوته له مكانته ويستطيع التغيير، مضيفا إن المؤتمرات التي يعقدها الرئيس
عبد الفتاح السيسي تساعد على تعزيز دور الكيانات الشبابية القائمة وسماع شكواهم وقضاياهم.