قال
اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن فشل دعوات التحريض التي دعت
إليها الجماعة الإرهابية ودعاة التحريض كان أمرا مؤكدا لسبب أساسي وهو وعي الشعب
المصري بتصرفات تلك العصابية الإرهابية والموالين لها وخاصة بسبب ما عرف عنهم بسوء
السمعة والأهداف التي يسعون إليها ليست لصالح الوطن ولكن لصالح التخريب وأهداف تلك
الجماعة لانقضاض مرة أخرى نظام الحكم وإفشال ما تم من مشروعات وخطوات تنمية في
البلاد.
وأوضح في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه الحقيقة يعيها الشعب المصري بكل أطيافه
وفئاته، والجميع اكتشف حقيقة أصحاب هذه الجماعات، مضيفا إن المطلوب الآن هو تكاتف
الشعب المصري خلف القيادة السياسية لإفشال مخططات تلك العصابة الإرهابية بشكل
مستمر وإفساد دعواتهم التحريضية التي لن تنته.
وأضاف أن
إعلام الجماعة الإرهابية أمس ثبت بثه لمواد مفبركة وقديمة من أوقات ووقائع سابقة،
وهو ما كشفه الشعب المصري نفسه بأن هذه المواد غير حقيقية، مؤكدا أن المواطنين
يدركون ما نجحت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من تنمية ومشروعات
وإنجازات في كل المجالات وهم على قناعة بهذه التنمية ولن يلتفتوا لدعاة التحريض.
وأشار إلى
أنه الدولة تشهد طفرة تنموية، وبالتأكيد هناك تحديات لكن الجميع يجب أن يتكاتف
ويؤدي دوره لتستمر وتنجح الدولة في نهضتها، مؤكدا أن الشعب المصري صفع دعاة
التخريب والفتنة أمس ولن يلتفت إليهم أو يسمح لهم بإفساد الحياة في مصر مرة أخرى.