كشفت الدكتورة غادة صقر عضو مجلس النواب أنها تُعد بحثاً عن قضية الإرهاب وكيفية مواجهة الفكر الإرهابى المتطرف ، تحت عنوان " المسئولية الاجتماعية للإعلام في المواجهة الفكرية للإرهاب " ويتضمن دراسة تحليلية للصحف والمواقع المصرية (قومية/حزبية/خاصة) ودراسة ميدانية على الشباب الجامعى المصرى وعلى عينة من مختلف الجامعات .
وقالت الدكتورة " غادة صقر " أن البحث يهدف لوضع تصور مقترح لتحالف استراتيجى بمختلف أطرافه ومرجعياته النظرية وآلياته الإجرائية والنتائج المتوقعة سعياً للإجابة عن تساؤل رئيسى يسعى البحث للإجابة عنه وهو كيف يمكن لتحالف استراتيجى تقوده الجامعات المصرية والصحف والمواقع المصرية فى المواجهة الفكرية للارهاب.
وأضافت أن البحث يتلخص في قضية الارهاب المتشعبة والمعقدة في مسبباتها وفى عوامل نموها وفى طبيعتها ومظاهرها ونتائجها ، حيث تبدو أهمية تعدد جهات المواجهة ومداخل المعالجة ، مشيرة إلى أنه لما كان الارهاب الأسود في سيناء – على سبيل المثال – إحدى النتائج المجسدة ل" التطرف الفكرى " والمترتبة عليه ، تبدو أهمية توسيع دائرة المواجهة ، وتعدد مداخلها وتنويعها بحيث لا تقتصر على المواجهات الأمنية والعسكرية القائمة فقط ، بل يجب تعاون جميع طوائف المجتمع مع القيادات الأمنية والعسكرية في القضاء على البؤر الإجرامية ، لافتة إلى أن السلوك الارهابى غالباً ما ينتج عن تطرف فكرى ودينى بالأساس – ناتج عن " عقول مفخخة " ، وكذلك العمل "التفجيرى " الإرهابى غالباً ما يكون نتاجاً لفكر " تكفيرى " ، ومن هنا تبدو أهمية إنخراط الجامعات في الاضطلاع بمسئوليتها في المواجهة الفكرية للإرهاب في " سيناء " إنطلاقاً من الوظيفة الثالثة للجامعة " خدمة المجتمع وتنمية البيئة " .