قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن تحويل منتدى غاز شرق المتوسط من اتفاقية إلى منظمة حكومية دولية يكون مقرها القاهرة هو رسالة سياسية بامتياز لأي دولة تحاول التحرش بالتجمع الإقليمي بهذا التجمع الإقليمي الذي يحظى بثقل سياسي واحترام المجتمع الدولي. 

وأضاف أبو العلا، خلال مداخلة هاتفية، على قناة مصر الأولى، أن الأمر يعتبر رسالة طمأنة لشركات البترول العالمية وتحفزها لضخ المزيد من الاستثمارات بالمنطقة وليس أدل على ذلك من طلب كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الانضمام للمنتدى كمراقبين، بالإضافة إلى حرص وزير الطاقة الأمريكي على حضور الاجتماعات الوزارية لمنتدى وتصريحه بأن مصر مصدر موثوق للطاقة.

وأوضح أن حرص الاتحاد الأوروبي على حضور اجتماعات المنتدى ممثلا بالمفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة والمناخ وموافقته على ميثاق المنتدى في مارس الماضي.

وأشار إلى أن مصر تعد مركز هذا التجمع الإقليمي لما تملكه من إمكانيات وتسهيلات ومزايا فنية وبنية تحتية لخطوط الأنابيب تنقل الغاز من المياه العميقة إلى محطات الاستقبال الأرضية ومحطتي للإسالة في إدكو ودمياط لا مثيل لهما في منطقة الشرق الأوسط.