وقعت جمعية "خليجيون في حب مصر" بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة "مصر الخير" لدعم المشاريع التنموية التي تتبناها خلال حفل تدشين الجمعية، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.

وبحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية وفضيلة الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير” وعضو هيئة كبار العلماء وعدد من المسئولين في مختلف التخصصات، ولفيف من نجوم الاقتصاد، والفكر، والثقافة، والفن، بهدف خدمة المصالح العامة المصرية والخليجية بالتعاون بين الشركات والهيئات الحكومية والأهلية في مصر ودول الخليج.

يعد هذا البروتوكول أكبر دليل على ريادة "مصر الخير" والدور القيادي الذي تلعبه للتنسيق والتعاون بين منظمات المجتمع المدني الخليجية والمصرية لتحقيق العديد من الأهداف التنموية الكبرى التي تسعى إليها، حيث تم تسجيل 40 ألف استمارة لمواطنين من كافة دول مجلس التعاون الخليجي تعبيراً عن رغبتهم في الانضمام لجمعية "خليجيون فى حب مصر"، والمساهمة في أنشطة ومشاريع “مصر الخير" نظراً لمصداقيتها ونتائجها الملموسة علي أرض الواقع.

تسعى جمعية "خليجيون في حب مصر"، والتي يشارك فيها عدد كبير من الشخصيات العامة الخليجية والمصرية، إلى توثيق العلاقات والروابط الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، والوصول إلى مكانة إقليمية وعالمية مرموقة، وذلك لخلق كيان قادر على توطيد العلاقات الخليجية المصرية، وتعزيز التعاون المثمر لتحقيق المصالح المشتركة بين المجتمعين الخليجي والمصري.

وعبرت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن سعادتها بتدشين جمعية "خليجيون فى حب مصر" إيمانا بدور الدبلوماسية الشعبية و تضافر الجهود و سبل التعاون بين شعوب دول الخليج ومصر في مساعدة الدبلوماسية المصرية في حل تحديات المصريين بالخارج، كما أشارت إلى أهمية وجود تبادل ثقافي وفني بجانب الاقتصادي من خلال الجمعية.  

وأكد فضيلة الدكتور علي جمعة، على أهمية هذا التعاون المشترك بين مؤسسة "مصر الخير" وجمعية "خليجيون في حب مصر"، والذي يساهم في إحياء روح الوحدة العربية من خلال تعزيز التعاون والتواصل الدائم بين الأشقاء العرب لتحقيق الهدف الأسمى الذي تسعى إليه المؤسسة وهو "تنمية الإنسان" من خلال العديد من البرامج والمشاريع التنموية التي تتبناها، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الجمعية لدعم هذه الوحدة والتعاون العربي لتحقيق الأهداف المنشودة.

وقال الدكتور يوسف العميري رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن الجمعية تعد أول كيان خليجي مصري لدعم العلاقات وسبل التعاون بين دول الخليج ومصر حيث أن الجمعية تضم أعضاء من 6 دول خليجية هي السعودية والكويت والامارات وعمان والبحرين وقطر، بالإضافة إلى مصر، وأشار إلى أن رؤية هذا المشروع التعاوني يقوم على ضرورة الوصول لمكانة إقليمية وعالمية مرموقة، معربًا عن سعادته بالتعاون مع "مصر الخير"، التي تم اختيارها لتكون حلقة الوصل بين الجمعية والمجتمع المصري باعتبارها أكبر مؤسسة تنموية رائدة بمصر مؤكداً على فعالية الأهداف والمشاريع التنموية التي تتبانها المؤسسة، والتي يحرص أعضاء الجمعية على دعمها بكل السبل الممكنة.