تتجه إسرائيل إلى فرض حظر شامل في البلاد مرة أخرى، الذي من المقرر أن يبدأ غدا، الجمعة، بعد تسجيل 7000 إصابة يومية بفيروس "كورونا" المستجد لليوم الثاني على التوالي.
فبعد 8 ساعات من المداولات، وافقت الحكومة الإسرائيلية على توصيات مجلس الوزراء بالإغلاق الشامل، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وسيتم عرض توصيات الحكومة على الكنيست، اليوم الخميس، للتصويت عليها.
ومن المتوقع أن يكون الإغلاق الجديد أكثر صرامة من الإغلاق الذي حدث في شهر مارس، إذ يشمل إغلاق المعابد اليهودية، وتقليل عدد الأشخاص المشاركين في الاحتجاجات، وإغلاق جميع الأعمال والأسواق غير الضرورية، وتقليص طرق النقل العام والسماح للمواطنين بالتجمع فقط داخل نطاق عائلاتهم.
كما أنه من المتوقع أن يُسمح للمتظاهرين بالتظاهر وأن يُسمح للمصلين بالصلاة في الخارج في مجموعات تصل إلى 20 شخصا على بعد كيلومتر واحد من منازلهم.
ويأتي قرار الإغلاق بعدما سجلت إسرائيل ما يقرب من 7000 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في غضون 24 ساعة، وهي أرقام غير مسبوقة.
وهذه هي المرة الثانية على التوالى التي تسجل إسرائيل خلال الـ24 ساعة الماضية 7000 إصابة، والتى جاءت بعد إجراء (54.364) فحصا، كانت نسبة الفحوصات الإيجابية منها 12.5%.
وبحسب المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن حجم الإصابات بلغ 6808 حالة، أما عدد الحالات الخطيرة بلغ 667 إصابة، من بينهم 164 مريض يستعينون بأجهزة تنفس خلال العلاج، وهناك 248 مصابا حالتهم متوسطة.
وبلغ عدد الإصابات النشطة 54,364 إصابة، بينما مجمل الإصابات منذ بداية الأزمة بلغ 206,332 الف إصابة، تعافى منهم 148,075 مريض، وارتفع مجمل الوفيات الى 1,335 حالة وفاة.
ولازالت القدس المحتلة تحتل المرتبة الأولى من ناحية عدد الإصابات وتليها مدينة براك، وسجل فى القدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي 3000 إصابة جديدة وفي بني براك 1,500 إصابة جديدة.