رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تفاصيل اليوم الثالث لفعالية "سينما الأربعاء" لعرض أفلام وزارة التضامن الاجتماعي

25-9-2020 | 13:34


تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع ساقية الصاوي، أقيمت فاعليات اليوم الثالث لفعالية "سينما الأربعاء" لعرض أفلام وزارة التضامن الاجتماعي؛ حيث تم عرض أفلام عن ذوي الإعاقة والبرنامج القومي لرعاية الطفولة المبكرة.


وعقب عرض الأفلام أقيمت حلقة نقاشية أدارتها الصحفية هالة السيد بمؤسسة الأهرام، مع خليل محمد خليل مدير عام الإدارة العامة لتأهيل ذوي الإعاقة بالوزارة، وأسعد صابر مسئول الدعم الفني بالبرنامج القومي لرعاية الطفولة المبكرة، ومحسن ناجي مدير البرنامج القومي لرعاية الطفولة المبكرة  عمرو  السوهاجي، كابتن منتخب مصر للسباحة البراليمبية؛ ودارت  الجلسة حول أهم النقاط المتعلقة بدعم الوزارة الدائم للأشخاص ذوي الإعاقة وقانون الإعاقة وأيضا التطوير الذي قامت به وزارة التضامن الاجتماعي في الحضانات.


وعن دور وزارة التضامن الاجتماعي في ملف ذوي الإعاقة؛ قال خليل محمد خليل مدير عام إدارة التأهيل بالوزارة إن الوزارة دائما ما تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية دائم الانحياز لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما ظهر جليا منذ عام ٢٠١٤ بظهور قانون حقوق ذوي الاعاقة رقم ١٠ لعام ٢٠١٨، ثم اللائحة التنفيذية لقانون الأشخاص ذوي الإعاقة وهذا القانون فرض حزمة من الحقوق لذوي الإعاقة.


وأضاف خليل، أن بطاقة الخدمات المتكاملة هي أبرز أوجه الدعم المقدم للأشخاص ذوي الإعاقة لأنها تعد بمثابة بوابة عبور للحصول على جميع استحقاقاتهم بموجب هذه البطاقة، لذلك طورت وزارة التضامن الاجتماعي ٢٢٠ مكتب تأهيل على مستوى الجمهورية، ومن المقرر أن يتم تطوير ٢٦٠٠ وحدة اجتماعية وتدريب العاملين بها، وذلك لتسهيل خدمة الحصول على كارت الخدمات المتكاملة.


وتابع أن الوزارة أصدرت ٥٠٠ ألف بطاقة خدمات متكاملة من خلال برنامج الدعم النقدي المشروط "كرامة" قبل تدشين الموقع الإلكتروني وبعد تدشين الموقع الالكتروني أصدرنا ٣٠ ألف بطاقة خدمات متكاملة ونسعى الآن لإصدار ٣٠ ألف آخرين.


من جانبه، أعرب عمرو  السوهاجي، كابتن منتخب مصر للسباحة البراليمبية والمصنف الأول مصريا وإفريقيا والخامس عالميا والذي كان ضيف شرف الجلسة النقاشية وممثلا عن ذوي الإعاقة، عن سعادته وامتنانه لوجود قانون لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ولائحة تنفيذية منصفين لحقوقهم، مضيفا أن الدولة ممثلة في السيد الرئيس ووزارة التضامن الاجتماعي دائما مهتمة بحقوق ذوي الإعاقة وتعمل على توفير كافة سبل الدعم لهم في مختلف المجالات . 


وأضاف السوهاجي، أن الشباب من ذوي الإعاقة المصريين قادرين على النجاح في مختلف المجالات والحصول على البطولات والتميز عالميا، وأننا نحتاج تغيير ثقافة التعامل مع ذوي الإعاقة وهم فقط قادرون باختلاف.


وفي ذات السياق، قال هشام الصاوي مدير التدريب والتوظيف بالجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية وممثلا عن المجتمع المدني: "نحن أمام تجربة فريدة من نوعها أهم ما يميزها تدريب وتأهيل وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية على مستوى الجمهورية، بدأنا هذا المشروع مع وزارة التضامن الاجتماعي وبالشراكة مع شركة فودافون والبنك الأهلي المصري، والتجربة غيرت مفهوم المجتمع عن الإعاقة الذهنية والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية ، وأنهم قادرون على العمل والانخراط في المجتمع من خلال إكسابهم المهارات الحياتية والسلوكيات الصحيحة للتعامل مع باقي أفراد المجتمع والعمل معهم كغيرهم من الأصحاء ، فوصلنا الآن لتدريب ٨٠٠ شاب وفتاة من ذوي الإعاقة الذهنية يعملون في مجالات وصناعات مختلفة". 


في سياقٍ آخر، قال محسن ناجي مدير البرنامج القومي للطفولة المبكرة الحضانات إن البرنامج كان فكرة وحلم بدأ يتحقق ونراه على أرض الواقع بالشراكة مع المجتمع المدني، وتحولت الحضانة من مجرد مكان لاستضافة الطفل إلى مكان يمنح الطفل الحق في التعلم واللعب وفرصة للنمو الصحيح.


وأضاف ناجي أن البيئة الفيزيقية في مصر أصبحت تساعد الطفل على دخول الحضانة وأصبحت الحضانات التابعة للمجتمع المدني تنافس الحضانات الخاصة وباشتراكات زهيدة تصل إلى خمسين جنيهاً، مضيفا أن البرنامج لديه شراكات مع سبع جمعيات أهلية وهي (صناع الحياة - مصر الخير - خير وبركة - الجمعية المصرية - جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل - الجمعية الشرعية) للوصول في النهاية لنموذج الحضانة المؤهلة لاستقبال الطفل من عمر يوم وحتى ٤ سنوات. 


ومن جانبه قال أسعد صابر مسئول الدعم الفني بالبرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة ، إن وزارة التضامن الاجتماعي طورت في المرحلة الأولى ٥٥٠ حضانة وهذا التطوير شمل البنية التحتية ورفع كفائتها لاستيعاب المزيد من الأطفال ، واعتمد التطوير على الاستعانة بخبراء ومتخصصين في هذا المجال ليصبح لدينا حضانات ذات مقاييس عالمية.


وأضاف صابر أننا اعتمدنا برنامجا تدريبيا لتدريب الميسرين داخل الحضانات بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، كما وجهت الوزيرة بالعمل على تعديل المناهج ووضع مناهج تناسب الطفل وتجعله طفلا صالحا لمجتمعه ووطنه.


وعن تجربة حضانات خير وبركة بالأسمرات ودور المجتمع المدني فيها تحدث محمد درويش مدير جمعية خير وبركة عن مراحل إنشاء الحضانات بالأسمرات وقال إن فكرة إنشاء حضانة في مدينة الأسمرات كانت لها تحديات مختلفة تتعلق بطبيعة أهالي الأسمرات وخلفيتهم الفكرية عن الحضانات كمكان لاستضافة الطفل فقط ، ولكن قمنا بتغيير أنماط الفكر والسلوك لدى الأسر والأطفال؛ حيث تحركنا في خط متوازي مع أولياء الأمور دربناهم التربية الإيجابية وكيفية معالجة المشاكل الأسرية والتغذية السليمة للطفل في مراحل نموه المختلفة وذلك بمساعدة متخصصين متطوعين من الجامعة الأمريكية وبدأ بالفعل هذا التغيير يظهر على الأطفال في سلوكياتهم وعاداتهم الغذائية.

 

وأضاف درويش أن وزارة التضامن الاجتماعي باعتبارها الشريك الرئيسي أرسلت مجموعات من العاملين داخل البرنامج إلى اليابان للاستفادة من التجربة اليابانية وتطبيقها ، وتدرس إرسال المزيد حتى الوصول إلى حضانات ذات معايير عالمية.