رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مجلس النواب اليمني: تصريحات جباري لا تنسجم مع الموقف الرسمي للدولة ومؤسساتها

25-9-2020 | 21:55


أعرب مصدر مسؤول في مجلس النواب اليمني عن أسفه الشديد إزاء ما ورد من تصريحات لعضو المجلس عبدالعزيز جباري على قناة الجزيرة القطرية قال إنها تضمنت "مواقف لا تنسجم مع الموقف الرسمي للدولة ومجلس النواب وهيئته الرئاسية ولا تعبر عنه أو أياً من مؤسسات الدولة اليمنية وعلاقاتها المتميزة مع دول التحالف العربي وإنكاراً للتضحيات الجسيمة التي قدمها الأشقاء لإنقاذ اليمن من المليشيات الحوثية المدعومة من إيران".


وقال المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية:" من المؤسف حقاً أن يتماهى جباري مع ما تقوم به قناة الجزيرة من دعوات للفتنة وإذكاء للصراع في اليمن والترويج للمشاريع المشبوهة للأصابع التي تحركها الأيادي التي تمولها، وأن يظهر على شاشة قناة الجزيرة عبدالملك الحوثي وعبدالعزيز جباري بالتتابع وينهجا أسلوباً واحداً في القدح والعداء للتحالف العربي ويُضفيان المشروعية على المشاريع المشبوهة وما يعطيه ظهورهما من دلالات تُنذر بمخاطر جمه قادمة على اليمن".


وأكد المصدر أن "الوقائع التي أوردها جباري مجافيًة تماماً للواقع وفيها الكثير من التجاوز لأسباب الكارثة التي يعيشها الشعب اليمني والتي يأتي في طليعتها الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي في إطار المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة العربية".


كما أكد المصدر أن التحالف العربي وبقيادة المملكة "هو الذي كسر ظهر الانقلاب وأخرجه من العاصمة عدن ومن ثلثي الأراضي اليمنية وصده عن أبواب مأرب وطارده على طول الساحل الغربي من رأس العارة مروراً بميناء المخاء في غرب تعز حتى مدينة الحديدة وأبواب الميناء".


واستغرب المصدر من الهجوم الذي أبداه جباري على اتفاق الرياض والتشكيك فيه، مؤكدا أن " الخطوات الأولى من الاتفاق قد نفذت ويجرى الآن وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة وتنفيذ الشق العسكري والأمني بالكامل وتوجيه كل الإمكانيات العسكرية لمواجهة المليشيات الحوثية".


كما استغرب المصدر إنكار جباري، المريع للدعم العسكري السعودي لصالح الجيش اليمني، وقال إن "إنكار دعم المملكة للجيش الوطني أمر لا يستقيم مع حقائق الواقع على الأرض ولا يخدم القضية اليمنية" .. داعيا عبدالعزيز جباري إلى التراجع عن هذه المواقف المتذبذبة وإعلاء مصلحة الوطن فوق الطموحات والاعتبارات والمصالح الذاتية فمصلحة الجميع هي في استعادة الدولة ودحر الانقلاب.