تضاربت الأنباء عن صحة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح والحديث عن وفاته. حيث كان في الولايات المتحدة لتلقي العلاج.
وحسم الديوان الأميري في القصر الملكي الكويتي الأمر بإعلان وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن عمر يناهز 91 عاما.
وكان الصباح قد طار إلى الولايات المتحدة في يوليو لتلقي العلاج الطبي بعد الجراحة، وأذن لولي عهده بتولي بعض المسؤوليات مؤقتًا حتى يتعافى.
وفي أكتوبر الماضي، تعرض الشيخ صباح لانتكاسة صحية أثناء تواجده في الكويت، وتم نقله إلى مستشفى في الولايات المتحدة خلال رحلته للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويحكم الأمير البالغ من العمر 91 عاما حليف الولايات المتحدة ومنتج النفط في أوبك منذ عام 2006 ووجه سياستها الخارجية لأكثر من 50 عاما، والأمير هو العاهل وأقوى منصب في البلاد، وصعوده كان مضطربا.
وكان الوريث المعين يعاني من مرض الزهايمر، مما أدى إلى صراع على السلطة، وقبل ذلك قُتل الأمير السابق (الأخ غير الشقيق لصباح) عندما تعمد طياره تحطم الطائرة الملكية.
وتقتصر خلافة عرش الكويت على أحفاد مبارك الصباح، كما يتم تناوب منصب الأمير بشكل تقليدي بين الفرعين الرئيسيين لعائلة الصباح، فرعي الأحمد والسالم.
ويجب على الأمير الحاكم تعيين وريث واضح في غضون عام واحد من توليه العرش؛ ويجب أن يكون المرشح للنظر في منصب ولي العهد من كبار أعضاء عائلة الصباح.
ويحتاج الترشيح إلى موافقة الأغلبية المطلقة لأعضاء مجلس الأمة، "البرلمان الكويتي"، وإذا فشل المرشح في الحصول على موافقة مجلس الأمة، يقدم الأمير أسماء ثلاثة من أفراد الأسرة المؤهلين إلى مجلس الأمة، ويختار مجلس الأمة واحدًا ليكون وليًا للعهد.