قال محمد حامد الباحث في العلاقات الدولية أن الفرنسيون أمام اختبار صعب، مشيرا الى انهم أما يلحقون بركب صعود اليمين في العالم والدولة الفرنسية طالما رفعت حقوق الإنسان والحريات وسياسة الباب المفتوح مع اللاجئين والمهاجرين او أن تكمل سلسلة صعود اليمين مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .

وأكد حامد في تصريح خاص علي أن التنافس بين لوبين و فيون شرس للغاية و علي الرغم من أن أفكار ماري لوبين متطرفة منذ زمن، مضيفا انه أصبح لها صدي في الشارع الفرنسي خاصة بعد تزايد العمليات الإرهابية بداية من شارل ايبدو في 2015 .

وشدد حامد علي وجود تبلور تيار يرفض التهاون مع صعود نمط الأفكار المتطرفة لأصحاب التيارات الإسلامية، مشيرا الى ان الأمن الفرنسي احكم الرقابة علي المسلمين والمساجد في فرنسا.

وتوقع الباحث في العلاقات الدولية وجود جولة اعادة بين لوبين و فيون خاصة ان ورؤية دول الخليج أقرب لفيون.

واوضح حامد أن مصر في حيرة خاصة ان فيون تعهد بحظر جماعة الإخوان المسلمين وهذا في صالح القاهرة، أما ماري لوبين فوجدتها عاشت في مصر مصر وايضا والداتها عاشت أيضا في القاهرة وأبدت تعاطف كبير مع مصر ودعم سياستها في مكافحة الإرهاب والتيارات المتطرفة.