رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«نواف الأحمد الجابر الصباح».. الأمير المُنتظر للكويت

29-9-2020 | 17:18


في 2006، أصدر صاحب السمو أميردولة الكويت الراحل ، صباح الأحمد، أمراً أميريا بتزكية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولياً للعهد؛ إذ أصدر الشيخ صباح الأحمد بعد حوالي أسبوع من توليه الحكم أمرا بتزكية أخيه الشيخ نواف لولاية العهد في 7 فبراير 2006، وبايعه مجلس الأمة بالإجماع خلال جلسة خاصة في 20 فبراير، وأدى اليمين الدستورية أمام أمير الكويت والمجلس في اليوم نفسه.


من المتوقع أن يتولى الشيخ نواف، البالغ من العمر 83 عاما، منصب أمير الكويت خلفاً للأمير الراحل.

ولد نواف في 25 يونيو 1937 م في مدينة الكويت في فريج الشيوخ وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر المغفور له الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم الكويت في الفترة «من عام 1921 م ولغاية عام 1950 م.


وهو متزوج له أربعة أولاد وبنت وهم: النجل الأكبر الشيخ أحمد النواف- الشيخ فيصل النواف- الشيخ عبدالله النواف- الشيخ سالم النواف- والشيخة شيخة النواف.


أما فيما يتعلق بدراسته، فلقد درس في مدارس الكويت المختلفة وهي مدارس حمادة وشرق والنقرة ثم في المدرسة الشرقية والمباركية، وواصل دراساته في أماكن مختلفة من الكويت، حيث تميز بالحرص على مواصلة تحصيله العلمي، وظلت هذه الصفة تلازمه فيما بعد وتجلت بتشجيع سموه لطلبة العلم في مختلف مراحل التعليم الإبتدائي والمتوسط والثانوي والعالي، إنطلاقاٍ من رؤية سموه بأهمية التحصيل العلمي الذي يعتبر أساسا تقدم المجتمعات ورقيها.


أما بخصوص خبراته العملية ، ففي 21 فبراير 1961 عيّنه الشيخ عبد الله السالم الصباح محافظًا لمحافظة حولي، وظل يتولى مسؤوليتها حتى 19 مارس 1978 عندما عين وزيرًا للداخلية، والتي استمر بها حتى 26 يناير 1988 عندما تم تعيينه وزيرًا للدفاع. وبعد تحرير الكويت، عُيّن في 20 أبريل 1991 وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل، وظل يتولى مسؤوليتها حتى 17 أكتوبر 1992 عندما خرج من الوزارة. وفي 16 أكتوبر 1994 عُيّن نائبًا لرئيس الحرس الوطني في 13 يوليو 2003 عُيّن وزيرًا للداخلية مرة أخرى ، وفي 16 أكتوبر من نفس العام صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.


للأمير المُنتظر العديد من الإسهامات  في دعم وبناء التكامل الأمني في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.


كذلك عمل على ترغيب الشباب الكويتي بالانخراط في سلك الشرطة والعمل الإداري بوزارة الداخلية بهدف تطوير العمل.


وله دور بارز فى العمل بسياسة الإحلال بوزاره الداخلية، حيث أفسح المجال للخبرات الشابة من الكويتيين لإحلالهم محل كبار السن وذلك لضخ الدماء الجديدة بالوزارة والاستفادة من طاقات الشباب، بالإضافة إلى إنشاء إدارة شؤون المختارين، وإدارة شؤون الانتخابات.