لقي 78 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 600 شخص في انفجار في مصنع جيانجسو تيانجياي للكيماويات في مقاطعة شيانجشوي بشرق الصين في 21 مارس 2019، مما يجعله أكثر الحوادث الصناعية دموية في الصين منذ انفجار عام 2015 في تيانجين، والذي أودى بحياة 173 شخصًا. اشخاص.
وحسب منظمة " humanrights" فإنه بعد الحادث، تم إجلاء حوالي 3000 شخص، وأظهرت الاختبارات التي أجرتها إدارة البيئة المحلية أن الأنهار التي تتدفق عبر المنطقة الصناعية قد تلوثت.
ومن جانبها اعتقلت السلطات المسؤولين التنفيذيين الرئيسيين في Tianjiayi Chemical وتم إلقاء اللوم على المسؤولين المحليين للسماح للشركة بمواصلة عملياتها على الرغم من انتهاكات السلامة. وأمر مجلس الدولة بإجراء عمليات تفتيش على مستوى البلاد لتحديد المخاطر في المصانع الكيماوية.
وأشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أنه كان من الممكن تجنب الحادث، حيث كانت هناك منذ فترة طويلة تحديد عوامل الخطر ومخاوف تتعلق بالسلامة.
وفقا لما ذكرته صحيفة "بكين نيوز"، فقد أبلغت إدارة الدولة لسلامة العمل عن مشاكل مع الهيئة المسؤولة عن مراقبة السلامة في مصنع تيانجياي، مشيرة إلى عدم كفاية التحليل وتحديد عوامل الخطر والمخاطر، ونقص التدابير المستهدفة لتصحيح هذه المسائل.