هاجم د. وليد فارس، المستشار السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي ترامب مدير المناظرة الرئاسية الأولي، مؤكد أنه سعي لإفساد المناظرة، ولم يستطع التحكم فى ترامب، رغم وجود اتفاق بين حملتى ترامب وبايدن بعدم المقاطعة لأى مرشح.
وقال «فارس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد: مدير المناظرة الرئاسية شخصية جادة وصارمة ولكنه قريب من الديمقراطيين، كما أن ترامب يعلم جيدا موقف الإعلام الأمريكي منه لذلك اتبع ذلك الأسلوب فى المناظرة
اضاف: هناك استياء فى المجتمع الأمريكي من المناظرة، فكانت«مهزلة»، فلأول مرة نرى فى المناظرات اساءة فى استخدام الألقاب، لذلك بايدن وترامب خسرا خلال المناظرة الرئاسية.
وأكد «فارس» أن هدف ترامب من الدخول للانتخابات الرئاسية فى البداية كان رفع اسمه كرجل أعمال، ويسعي لوضع عضو فى المحكمة الدستورية لاستخدام الأمر بعد ذلك فى التشكيك فى الانتخابات، ويسعي لاستخدام القضاء فى أمريكا لتحقيق أهدافه
تابع: بايدن اكتسب بعض النقاط، فترامب كذب على الشعب الأمريكي فى أزمة كورونا، واستهتر بتلك الأزمة وكان يرضي أصحاب الأموال خلال أزمة كورونا.
وقال «فارس»: المناظرة القادمة بين نائب الرئيس ترامب ونائبة بايدن ستحدد مسار التنافس، واستطلاعات الرأي دائما تعطى أفضلية للرئيس الموجود فى سدة الحكم، لكن استطلاعات الرأى الحالية تمنح التفوق لبايدن على ترامب
تابع: الفئة الصامته فى أمريكا هى من ستقرر رئيس أمريكا القادم، وستختار رئيسها سواء ترامب أو بايدن بعد الإطلاع على الخطة الاقتصادية لهما.
وقال «فارس» أن الرئيس الامريكي ترامب أكد أن كل قوات الشرطة أعلنت دعمها له ولكن بايدن لم يستطع التعليق، كذلك أكد أنه فى حالة وجود تشكيك فى نتيجة الانتخابات سيبقي فى الحكم لحين صدور كلمة المحكمة الدستورية العليا، كما أن ترامب لديه شكوك بوجود تلاعب فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى عملية التصويت
اضاف: كان هناك محاولتين لعزل ترامب خلال العام الماضي لذلك لديه شكوك فى التصويت فى الانتخابات الرئاسية، والمحكمة الدستورية هى من ستقرر رئيس أمريكا فى حالة التشكيك فيها.
وحول الموقف من الشرق الأوسط، قال «فارس»: إذا انتخب ترامب ستستمر سياسته مع العالم العربي وحربه ضد الإرهاب، كذلك ترامب يسعي لإيجاد حل للفلسطينيين، و العلاقات بين اسرائيل وأمريكا لا تتأثر بمن الرئيس لأن العلاقة مع الكونجرس