رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ماذا قالت الصحف الفرنسية عن الانتخابات الرئاسية؟

23-4-2017 | 18:40


تناولت الصحف الفرنسية الانتخابات الرئاسية التي تجريها فرنسا اليوم، معتبرة أنّ المرشحين فرانسوا فيون، ومارين لوبان هما الأقرب للوصول إلى المرحلة الثانية من الانتخابات، بينما يتنافس إيمانويل ماكرون وجان لوك ميلينشون على المقعد الثالث المؤهل للمرحلة الثانية.

وأكدت صحيفة "لو ليبر" الفرنسية في استطلاع للرأي الخاص بها، أن المرشحين فيون ولوبان يأتيان في المرتبة الأولى والثانية بنسبة 22% و26 % من أصوات الناخبين، بينما يأتي ماكرون في المرتبة الثالثة بنسبة 21%، موضحة أن هذا الاستطلاع تم قبل حادث الشانزيليزيه والذي سيزيد من فرص فيون الذي قدم في برنامجه الانتخابي العديد من الخطوات التي سيتخذها لمواجهة خطر الإرهاب.

واتفقت معاها صحيفة  "لوموند الفرنسية"  في نتيجة  آخر استطلاعات الرأي والذي أشار إلى أن فرانسوا فيون سيمر إلى المرحلة الثانية بنسبة 81% ومارين لوبان بنسبة 84 %، وأن الاستطلاعات أوضحت تراجع لوبان بنسبة 1% أمام فيون في الأسبوعين الماضيين، وذلك لرؤية الفرنسيين على قدرة المرشحين على استعادة الأمن مرة أخرى والقضاء على العمليات الإرهابية، وجاء في المرتبة الثالثة إيمانويل ماركون.

ونشرت صحيفة "ليبراسون" الفرنسية  تقريرا يفيد  بأن المواطنين الفرنسية، وسيختارون وفقًا للعقل وليس القلب أي أنهم سيختارون المرشح الذي سيوفر لهم واقعا  أفضل دون النظر إلى خلفيته السياسية وأنه وفقا للاستطلاعات الماضية جاءت أهواء الفرنسيين مع المرشحين الذين أعلنوا عزمهم إعطاء الأمن ومواجهة الإرهاب الأولوية بالإضافة إلى تقديم حلول جذرية لها، وهو ما ينطبق على المرشح "فيون"، الذي أكد أنه سيعمل على القضاء على تنظيم داعش، وسيحل كافة الجمعيات التابعة للإخوان والسلفيين، وإضافة 10 آلاف وظيفة بالشرطة، وينطبق أيضًا على مارين لوبان التي ستتخذ العديد من الإجراءات للحفاظ على علمانية فرنسا والحد من المهاجرين.

بينما حذرت صحيفة "ليزإيكو" الفرنسية من  وصول المرشحين المتطرفين مارين لوبن اليمينية المتطرفة وجان لوك ميلانشون ممثل اليسار المتطرف إلى الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية يهدد مستقبل فرنسا.

ووصفت الصحيفة هذا السيناريو "بالأسود"، محذرة من أن فوز أي من لوبان أو ميلانشون سيجلب الدمار لدولة علمانية مثل فرنسا، وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه بعد عامين من حملات انتخابية شرسة بين مرشحى الرئاسة للانتخابات الفرنسية، فإن نتيجة الجولة الأولى قد تحسم لصالح طرفى النقيض، اللذان اعتبرتهما وجهين لعملة واحدة ومشتركين في الكراهية والتطرف.

وفي ذات السياق دعا الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الناخبين الفرنسيين في ولايته إلى اختيار مرشح حزب الجمهوريون فرانسوا فيون لأنه يمتلك الخبرة والرغبة في تصحيح مسار فرنسا.